كونها تجمع نخبة من هواة العملات بالعالم العربي..

برعاية "البلاد".. فعاليات عربية: البحرين مؤهلة لاحتضان المزادات العالمية

يستضيف مجمع السيف بالمنامة فعاليات (معرض ومزاد أرادوس للعملات) في الفترة ما بين 26 - 28 يناير الجاري تحت رعاية سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.

من جهته صرح السيد وليد السديري مدير مؤسسة (أبواب التراث) بالسعودية أن (مزاد أرادوس) غني عن التعريف كونه يجمع نخبة من هواة العملات على مستوى الخليج خاصةً والعالم العربي عامةً.

وعن تحضيرات مؤسسة (أبواب التراث) للفعالية، قال السديري إنها تتمثل في إدارة متكاملة للمزاد من فرز بنود المشاركين وتنسيقها وعرضها وإدارة بيعها بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن هذا اول تعاون خليجي مشترك في مجال إقامة المزادات المشتركة، وطموحنا ان نغطي جميع دول الخليج وأولها السعودية. 

وعن أهم القطع التي سيتم عرضها بالمزاد المشترك، أشار السديري إلى أن هناك قطع مميزة جداً سيتم عرضها من الإصدارات النقدية الأولى في الخليج والاصدارات الملكية العراقيه والمصرية والاصدارات الخاصة بالحج وغيرها الكثير.

وعما ينقص المعارض والمزادات العربية حتى تكون قادرة على المنافسة في المزادات العالمية، أوضح السديري أن المطلوب هو الدعم من الجهات المختصة في المعارض والمؤتمرات لهذه المعارض والتنسيق مع جمارك المطارات بغرض تسهل نقل الهواة للقطع التي يشاركون بها في المعارض والمزادات بين الحين والآخر.

أما السيد خميس يوسف المدير التنفيذي لـ (مزاد ربدان) بدولة الامارات، فأشار إلى أن المعارض العربية (ومن ضمنها معرض أرادوس بالبحرين) تستقطب مجموعة لا يستهان بها من التجار والهواة والقطع النادرة، وينقص تلك المعارض فقط الدعاية الكافية على المستوى العربي، لاحظنا في الفترة الاخيرة الحضور الدولي من دول العالم للمعارض العربية، وهذا بحد ذاته بادرة طيبة ومكسب كبير، والقادم أجمل إن شاء الله.

وعن طبيعة مشاركته في معرض أرادوس لهذه السنة، أوضح إنها ستكون تحت اسم (ربدان للمزادات)، وستقتصر المشاركة على التعريف بالمنصة الالكترونية الأولى في الشرق الاوسط للمزادات.

‎وعن تحضيراته لفعالية (مزاد ومعرض أرادوس) التي ستقام أواخر الشهر الحالي، قال (إننا مستمرون في العمل المشترك مع إدارة المزاد، ونعد بتوفير ما يسر الحضور والمهتمين)، مؤكداً ضرورة استمرار التعاون والتنسيق مع (مزاد أرادوس) لكون هذا التعاون من أهم الأسباب لانجاح الفعاليات القادمة.

 

وينتقل الحديث إلى السيد مشتاق شريف مدير المركز الأردني للهواة، عضو الهيئة الإدارية لجمعية العملات العالمية قائلاً إن من شأن المعارض العربية أن تنجح وبشكل أفضل من المعارض المقامة في أوروپا أو أميركا أو شرق آسيا وذلك لو توفرت الامكانيات الجيدة والبنية التحتية المتكاملة من أماكن أقامة المعارض والفنادق وغيرها، كما أنه من الممكن تطوير المعارض والمزادات العربية بشكل أفضل عن طريق الترويج لها في المعارض العالمية الاخرى عند المشاركة بها بشكل افضل من خلال التعريف بها، والتعريف الكافي بأنشطة الجمعيات والمؤسسات التي تعني بالهواية.

وأضاف مدير المركز الأردني للهواة من الضروري أن يجد الهواة والمشاركون في المعارض والمزادات تسهيلات في الاجراءات التي تتبعها الدول المعنية من تسهيل دخول المشاركين والزوار، وخاصة ما يتعلق بالمطارات وتسهيل دخول بضائع المشاركين وشحنها بعد انتهاء المعرض وفق القانون.

وعن تطلعاته للمشاركة في معرض أرادوس، يقول مدير المركز الأردني للهواة: لابد من دعم الدول لمثل هذه المعارض واعتبارها جزءاً من تراثها والبرامج التي تندرج ضمن الفعاليات السنوية، كما نتطلع إلى أن يصبح (معرض ومزاد أرادوس) قادراً على إثبات نجاحه إدارياً وتنظيمياً بما يرتقي إلى أن يكون هذا المعرض والمزاد ضمن سلسلة المعارض العالمية سنوياً، من خلال الحرص على تطوير المعرض بشكل أفضل ووضعه ضمن مصاف المعارض المتخصصة.