تنفيذ المرحلة الثانية من شارع جنوب البحرين الدائري.. بهذه التكلفة

| أمل الحامد

تنافست شركتان في جلسة مجلس المناقصات والمزايدات اليوم على مناقصة لوزارة الأشغال لتنفيذ المرحلة الثانية من شارع جنوب البحرين الدائري (النفق J)، وكان أقل عطاء لشركة المؤيد للمقاولات بنحو 987.5 ألف دينار، في حين بلغ أكبرها قرابة 1.3 مليون دينار. ووفق وصف المناقصة التي مدة عقدتها 20 أسبوعًا، فإنها لربط مسار نفق الدراجات ممر المشاة (النفق J) المسارين الحاليين للدراجات بالمرور بطريق جنوب البحرين الدائري المزدوج. وتتضمن الأعمال هدم وإعادة بناء مسار الدراجات الحالي (حوالي 250 مترًا) وطريق جنوب البحرين الدائري المزدوج (حوالي 350 مترًا) لاستيعاب مسار الدراجات ممر المشاة المقترح العابر أسفل طريق جنوب البحرين الدائري المزدوج الحالي. يشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تضمنت التمهيد وردم وتسوية الأرض بعرض 20 مترًا على طول الشارع لتوفير المسار المحدد على المستوى المطلوب لممرات كابلات نقل الكهرباء وأنابيب توزيع المياه، وإنشاء قنوات تصريف الأمطار مع توفير الممرات اللازمة والمناسبة لظروف الموقع. واشتملت الحزمة الثانية من المشروع على إنشاء مسار مخصص للدراجات الهوائية بطول 10 كيلومترات وبعرض خمسة أمتار، وذلك بمحاذاة الشارع الرئيسي الممتد من التقاطع شمالاً وصولاً لمنتجع جميرا خليج البحرين جنوبًا. وقد تم استخدام نوعية خاصة من الإسفلت باللون الأسود لإعطاء المسار المخصص للدراجات الهوائية منظرًا جماليًا وانطباعًا مميزًا، ومحفزًا لمحبي رياضة ركوب الدراجات الهوائية على استخدام هذا المسار لممارسة هوايتهم المفضلة بكل أريحية مع توفير جميع متطلبات السلامة المرورية. وسيكون هذا المسار بمثابة إضافة جديدة للحركة الرياضية والسياحية بالمنطقة، لاسيما وأنه تم إنشاء رصيف مشاة لممارسة رياضة المشي موازٍ لمسار الدرجات الهوائية باستخدام الطوب ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى إنشاء استراحات مظللة، ويفصل بين مسار الدراجات الهوائية والممشى ممر بعرض مترين تم تخصيصه لأعمال التشجير والتجميل على طول الشارع. ومستقبلاً، سيتم ربط مسار الدراجات الهوائية بمضمار متكامل ابتداء من منطقة الزلاق موازياً لشارع خليج البحرين وصولاً إلى شارع البحرين الدائري بطول إجمالي قدره 51 كيلومترًا. كما اشتمل المشروع على تركيب مصابيح LED عالية الجودة ومعتمدة من هيئة الكهرباء والماء، وإنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى إنشاء محطات ضخ لتصريف مياه الأمطار.