مرهون: قصص التراث تغذي ثقافة التنمر

| محرر الشؤون المحلية

نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان “التوحد وأسطورة العلاج” لفاطمة مرهون وأدارت الحوار سلامة الشروقي.  واستهلت مرهون المحاضرة بالحديث عن اضطراب طيف التوحد وكيف تم التعرف عليه، فالعديد من حكايا التراث تصف اختلاف العديد من الأشخاص وعدم قدرتهم على أداء المهام بشكل كامل وبكفاءة عالية مما يجعل من حوله يقومون بنبذه والتنمر عليه وإخفاءه بالغرف المغلقة.   وأضافت أن “الطب الحديث يستطيع الوصول لرؤية العديد من الأمور بالعين المجردة مما يسهل فهمه ووضع الحلول من علاجات شافية، وفيما يخص التوحد لم يتم حتى الآن اكتشاف أي شيء يمكن من رؤية التوحد بصورته الدقيقة، وهذا ما يجعل من التوحد أسطورة ما زال العلماء في محاولات لفك أسرارها”.   كما عرضت فيديو قصيرا يشرح أول حالة توحد تم تشخيصها بالعالم في العام 1932.   ولتشخيص اضطراب طيف التوحد، ذكرت مرهون أن “الخصوصية تلف هذا الاضطراب، فهو الاضطراب الوحيد الذي يشخص عند الطبيب ولا يعالج عند الطبيب، فهو يتم عبر فريق متعدد التخصصات يتكون من طبيب، استشاري طب نفسي متخصص في اضطرابات الطفولة، اخصائي تربية خاصة، اخصائي علاج وظيفي، اخصائي نطق وتخاطب، واخصائي علاج طبيعي”.