طلاب أوروبيون في كرسي الملك حمد للحوار: توطيد العلاقات البحرينية مع الاتحاد الاروبي يبدأ من خلال الشباب

| حسن عدوان من بروكسل

نظم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وهذه هي البحرين جلسات حوارية على هامش زيارة الوفد لمقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل بحضور عدد من الطلاب من مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي، ضمن لجنة العمل الشبابية المشتركة بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي للتحضير لانطلاق المؤتمر السنوي بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي بمشاركة الشركاء من 27 دولة في الاتحاد الاوروبي، وسيكون التركيز على الشباب في المؤتمر وتحديد المواضيع والمشاريع ذات الاهتمام.

وقالت الطالبة في كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابيانزا الإيطالية راندا خليل على هامش الجلسات الحوارية ان ضرورة الحوار بين مختلف الاجناس البشرية هو محور الحديث في الجلسات وان نبذ خطاب الكراهية وحرية التعبير مطلوب من كل الشعوب. وأضافت، ان توطيد العلاقات البحرينية مع الاتحاد الاروبي يبدأ من خلال الشباب، وأكدت ان مشاركتها في الجلسة التدريبية حول تطوير الحوار ما بين مختلف الثقافات في العالم يأتي تأكيد على انها تحمل نفس الأهداف وهي الحرية والتاكيد على ضرورة الحوار. من جانبها، قالت جامبي ايتري انه من المهم جدا المشاركة في مثل هذه الحوارات والجلسات التي تساعدنا في دراستنا التي تهدف الى تغيير الأوضاع وجعل الناس يعملون معا في أجواء من الحوار والحرية ضمن اطار موحد ومهم بالنسبة للبشرية. وأضافت، كما ان تبادل الأفكار من مختلف مناطق العالم مثل اوروبا والبحرين يساهم في صنع الإنجاز وهذا مهم جدا.