رئيس نادي المحرق: الميثاق إنجاز ديمقراطي يترجم إرادة وطن يقف أبناؤه خلف قيادة جلالة الملك 

أعرب معالي الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وكافة منتسبي النادي بجموعه الرياضية والشبابية والاجتماعية، عن خالص التهاني وعظيم التبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله  بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني. 

وأوضح رئيس نادي المحرق أن الميثاق ، يمثل إنجازاً ديمقراطياً ، تعتز به مملكة البحرين ، كونه إيذانا بالدولة العصرية ، التي نحيا في رحابها ويفتح آفاق الأمل والتقدم للمضي قدما في المسيرة التنموية المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، منوها إلى أن الميثاق بما يحمله من مضامين سامية ومحددات وطنية ، يجسد العلاقة الوطيدة بين قيادة جلالة الملك المعظم والشعب ويترجم ارادة وطن يقف أبناؤه ، صفا واحدا خلف قيادته ، بما يضمن تعزيز أركان الدولة المدنية الحديثة وتحقيق الرفاهية والحياة الكريمة للمواطنين. 

وأشار رئيس نادي المحرق إلى أن ذكرى الميثاق، بمثابة تجديد وتأكيد البيعة والولاء لقيادة جلالة الملك، وفي هذا الإطار، فإن كافة منتسبي نادي المحرق، يجددون كامل تأييدهم ومساندتهم ودعمهم لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ورؤيته السامية، التي تهدف إلى تحقيق طموحات وتطلعات الشعب، وتعد منطلقا أساسيا في مسيرة الإنجازات والنهضة الشاملة، منوها إلى أن الميثاق يعبر عن مستقبل البحرين المشرق استنادا إلى رصيد واسع من المبادئ الدستورية والمشاركة الشعبية التي تعلي من قيمة المواطن ودوره المجتمعي. 

وقال رئيس نادي المحرق إن ميثاق العمل الوطني، إنجاز تاريخي، في الشكل والمضمون، يرتكز على دعائم قوية لتعزيز السلم المجتمعي، وينطلق من مبادئ سامية وحضارية، تجسد الثوابت العربية والإسلامية ومبادئ الشورى والشراكة الوطنية في الحياة العملية والسياسية. 

وأضاف أن الميثاق نموذج للتكامل بين العمل السياسي والمجتمعي ويعبر عن فكر متقدم وإيمان أصيل بقدرات شعب البحرين الوفي، وساهم من خلال ما تضمنه من قيم ومبادئ في تعزيز المشاركة الشعبية في بناء الدولة الحديثة وترسيخ مكانة البحرين على الخريطة السياسية الدولية.