“السلام” مستمر بالاستثمار بالصكوك الحكومية المجزية

المعشني: تفعيل الأصول المستحوذ عليها من “الإثمار” خلال 3 سنوات

| محمد الجيوسي من المحرق

توقع رئيس مجلس إدارة بنك السلام الشيخ خالد بن مستهيل المعشني، أن يكون العام 2023 عاماً جيداً للبنك مع تسجيل نتائج مالية وتشغيلية أفضل من العام 2022 بفضل وجود خطة إستراتيجية واضحة بعد الاستحواذ على أصول بنك الإثمار بقطاع الخدمات المصرفية للأفراد.  وأوضح المعشني في تصريحات صحافية على هامش انعقاد الجمعية العامة العادية وغير العادية لبنك السلام في فندق الموفنبيك، أن التركيز خلال الأعوام 2023 و2024 و2025 سيكون على تفعيل الأصول المستحوذ عليها من بنك الإثمار، لتنعكس إيجاباً على أداء بنك السلام في المستقبل المنظور بإذن الله.   وأضاف المعشني بالقول “لقد حققنا أرباحاً قوية عائدة على المساهمين قدرها 31.59 مليون دينار في العام الماضي 2022، وستكون هذه النتائج المالية محفزة للسنة الجديدة بالنسبة للكثير من المستثمرين، وهنالك طلب مرتفع على سهم بنك السلام بسبب وجود نظرة مستقبلية إيجابية ودعم كبير من قبل المساهمين والمستثمرين”.  وأكد المعشني أن بنك السلام ما يزال يستثمر في الصكوك الحكومية باعتبارها إحدى أدوات الاستثمار الجيدة لتحقيق العوائد، مشيراً إلى مواصلة البنك التركيز على هذا النوع من الأدوات الاستثمارية المجزية.   وبشأن استمرار ارتفاع معدلات الأرباح، بين المعشني أن التأثير في السوق البحريني والقطاع المصرفي لم يصل إلى الحد الأعلى وهو أمر جيد بالنسبة للاقتصاد البحريني، متوقعاً أن العام الجاري 2023 سيشهد كبحاً للتضخم المرتفع.  وتابع “اعتدنا كل عام أن يكون هناك جملة من التحديات الاقتصادية العالمية، ونجحنا بفضل الله كبنك في التعايش مع الكثير من التحديات العالمية أكبرها جائحة كورونا وتخطيناها على خير ما يرام. وبالنسبة لنسب الأرباح، لدينا فرق عمل لديها من الحكمة والخبرة لتجاوز تأثيراتها”.   وعن مصرف السلام – الجزائر، قال المعشني إنه كيان مصرفي مستقل يتبع الأنظمة والتشريعات في الجمهورية الجزائرية، وتم الاستحواذ على أعلى نسبة مساهمة بين مساهمي مصرف السلام الجزائر بعد زيادة رأس المال الأخيرة، مما سيسهم في زيادة ربحية بنك السلام وتعزيز إمكانات النمو المستقبلية.