الموسم الثاني لـ ” The Last of Us” سيكون في 2025

أصبح مؤكدًا أنه على جمهور سلسلة الفانتازياThe Last of Us انتظار وصول الموسم الثاني حتى عام 2025، وفقًا لتصريح رئيس قناة أتش بي أو الأميركية كايس بلويز لوكالة الأنباء الفرنسية. الوكالة الفرنسية نقلت أن بلويز قال بشأن المسلسل الأميركي الذي حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم: “إلى متى يتعين الانتظار حتى لم شمل الثنائي جويل “بدرو باسكال ”وإيلي “بيلا رامزي"؟ لا أعلم (…) قد يحصل ذلك في وقت ما من عام 2025”. واستقطب هذا العمل التشويقي المقتبس من لعبة فيديو بالعنوان نفسه، والزاخر بقصص الديكتاتورية العسكرية وكائنات الزومبي، ملايين المشاهدين حول العالم ولقي ترحيبًا كبيرًا من المراجعات النقدية، على عكس اقتباسات سابقة من عالم ألعاب الفيديو. وقال بلويز: “لا أحد يمكنه التكهن مسبقًا بالصدى الذي سيلقاه أي مسلسل”، لكن هذا العمل “مصنوع بصورة جيدة جدًا من كل النواحي”، وأضاف “الناس يقدّرون النوعية”، مشيرًا إلى أن الموسم الثاني سيستند على الجزء الثاني من لعبة الفيديو التي قد تُوزّع أحداثها المقبلة على موسمين. في المقابل، تستعد القناة الأميركية لإطلاق الموسم الرابع والأخير لسلسلة الدراما الحائزة على جائزة إيمي “Succession” اليوم الأحد في الولايات المتحدة، كما سيتم طرح الحلقات في الوقت نفسه على منصة أو أس أن بلس في الشرق الأوسط. وأوضح كايسي بلويز أن قرار عدم إنجاز مواسم إضافية من هذا العمل “اتخذه جيس “أرمسترونغ، مبتكر المسلسل ”بالكامل”، وتابع مضيفًا “أعتقد أن اتباع آراء صناع العمل عمومًا هو الأمر الصائب (…) بالطبع كنت أود لو استمر العمل أكثر لكن هذا ما حصل”. وأبدى بلويز رغبته في إنتاج مسلسلات أخرى مثل “Succession” تتسم بالتصاقها أكثر “في الحاضر من دون مؤثرات خاصة ولا أساطير” مكلفة إنتاجيًا، كما الحال مع “The Last of Us” أو “House of the Dragon” المشتق من عالم “Game of Thrones”. مسلسل “The Last of Us” الذي يُصنف على أنه أحد أكبر إنتاجات شبكة أتش بي أو للعام الجاري، تدور أحداثه بعد 20 عامًا من دمار الحضارة الحديثة، عندما يوافق جول الناجي المتمرس، على تهريب إيلي، وهي فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا، من منطقة الحجر الصحي القمعية. وما يبدأ كمهمة صغيرة سرعان ما يصبح رحلة وحشية مفجعة. حيث يتعين عليهما اجتياز الولايات المتحدة والاعتماد على بعضهما البعض من أجل البقاء على قيد الحياة في رحلة شاقة وخطرة يلتقون فيها مع الأصدقاء والأعداء في أثناء محاولتهم الوصول إلى مختبر ليستطيع العلماء دراسة دم إيلي، الفتاة الوحيدة التي تملك نوعًا ما حصانة ضد الفيروس، مما يعطيهم الأمل بأن تكون الشخص الذي يمكنه إنقاذ البشرية. وكان كريغ مازن، الكاتب والمنتج التنفيذي الرئيسي المشارك في المسلسل، قد أكد في تصريحات سابقة أنه لن يحصل قفزات زمنية في الموسم الثاني لـ” The Last of Us” مثل القفزات التي حصلت في الموسم الأول لـ”House of the Dragon”، موضحًا أنه ستكون هناك أحداث رئيسية تربط بين قصتي الموسمين الأول والثاني. الموسم الأول لـ“The Last of Us” متوفر للمشاهدة على منصة أو أس أن بلس.