دليل إرشادي للتعامل مع الأمراض المعدية

التهديدات الوبائية تحت "المراقبة والسيطرة"

| إبراهيم النهام

أكدت وزارة الصحة بأنها تقوم بإحصاء جميع أنواع جميع الأمراض، وعدد المصابين بمختلف المراحل العمرية، حيث يقوم فريق الصحة العامة بمتابعة الحالات، واتخاذ الإجراءات الوقائية لكل مرض، حسب التوصيات العالمية.

وتتم مراقبة الوضع الوبائي من خلال الإحصائيات بصورة أسبوعية، وشهرية، وسنوية، للوقوع على التغيرات في معدلات ونمط انتشار الامراض، واتخاذ اللازم في حينه، ويتم تحليل البيانات والاحصائيات الوبائية بحسب الفئات العمرية المختلفة، والجنس، والجنسية، وطبيعة العمل ومكان الإقامة.

جاء ذلك في سياق رد الوزارة على السؤال المقدم من عضو مجلس الشورى الدكتور محمد علي حسن بشأن الأمراض السارية وغيرها، حيث نص السؤال: هل تقوم الوزارة بإحصاء دقيق لعدد المصابين بمختلف المراحل العمرية لهم؟ وهل تختلف هذه الأمراض حسب السن والنوع وطبيعة العمل ونمط المعيشة والحياة في المجتمع؟

ومع بيان ماهية هذه الأمراض حسب احصائيات الوزارة؟ وما مدى التغير في نسب وأنواع هذه الأمراض خلال العشرين عاماً الماضية؟ وما هي خطط الوزارة لمكافحة هذه الأمراض والتصدي لها ووسائل الوقاية والتحصن منها؟

وتابعت الوزارة في سياق ردها على السؤال بأن" برنامج التقصي الوبائي للأمراض السارية بدأ في خمسينات القرن الماضي وتطور تطوراً ملحوظاً ليشمل الأمراض ذات الأولوية التي تم تحديدها بناءً على تقييم المخاطر محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما يتم تحديث قائمة هذه الأمراض بصورة دورية".

وزادت"  تم توفير الفحوصات المخبرية للكشف عن العديد من هذه الأمراض استناداً للتوصيات العالمية، كما تم إعداد الأدلة الدلائل الإرشادية للعاملين الصحيين تتضمن كيفية الاشتباه بالحالات بهدف الكشف المبكر واتخاذ الإجراءات للحد من انتشار هذه الأمراض، ويعد التبليغ عن الأمراض السارية ملزم قانوناً حسب قانون الصحة العامة رقم 34 لسنة 2018 من قبل الفئات المختلفة منها العاملين الصحيين من المؤسسات الصحية ومراكز الإصلاح والتأهيل والمدارس ومن جميع المجتمع وغيرها.

وأضافت" كما أنشأت الوزارة في إدارة الصحة العامة مجموعة جديدة تسمى مجموعة المراقبة والسيطرة، حيث تقوم من خلال المتابعة المستمرة للمستجدات الصحية العالمية والإقليمية ورصد ما يتم تداوله فيما يتعلق بالوضع الصحي برصد التهديدات الوبائية بهدف الكشف المبكر عن الأحداث الصحية التي تؤثر على الصحة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مملكة البحرين".

وتكمل" كما تم إصدار الدليل الإرشادي للتعامل مع الأمراض المعدية ذات الأولوية ليكون مرجعاً علمياً للعاملين الصحيين، متضمناً شرطاً عن الأمراض وكيفية الاشتباه بها وتشخيصها والسيطرة عليها، ويعتبر نظام الترصد في مملكة البحرين من الأنظمة القوية حسب تقييمات منظمة الصحة العالمية".

وتقول" كما يعد صدور القرار رقم (43) لسنة 2022 بإنشاء وتشكيل فريق العمل الوطني لمكافحة الامراض السارية دعماً لمتابعة تنفيذ الاستراتيجيات والخطط للتصدي للوبائيات والأمراض السارية وسبل الوقاية منها من قبل مختصين من جميع الجهات والفريق بصدد تحديث الخطط الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الامراض السارية التي ترتبط بالأهداف العالمية وخطط الجائحات والفاشيات.