بوعنق: بيئة خصبة لتكاثر الأسماك والسلاحف.. ووجهة سياحية جاذبة

مساع برلمانية لتسجيل فشتي الجارم والعظم محميتين طبيعيتين

| منال الشيخ

قال النائب خالد بوعنق إن فشت العظم يعتبر من أكبر المستعمرات المرجانية في المياه الاقليمية للمملكة إذ يشتمل على بعض الجزر كجزر الدار في الشمال الغربي وجزيرة أم جيليد جنوب غرب الفشت بينما يقع رأس غميس في الجنوب الشرقي. وأضاف " فشت الجازم وخور فشت هما بيئة طبيعية خصبة لتكاثر الاسماك وخصوصاً أسماك الصافي وسمك الشعري والقبقب وكذلك الروبيان، وتتربى فيهما الكثير من السلاحف والحيوانات البحرية ذات القيمة البيئية عالمياً، وهما مورد رزق لجميع بحارة قرى ومدن سواحل البحرين الشمالية وفي الوقت ذاته يعدان ملاذاً لأعداد كبيرة من هواة الصيد والمتنزهين". وأكد في حديثه لــ "البلاد" أهمية اتخاذ كافة الضمانات التشريعية والتدابير اللازمة لصيانة هذه المناطق الطبيعية والحفاظ على الحياة الفطرية فيها باعتبارها ثروات طبيعية. وأشار بوعنق إلى أن الحفاظ على تلك الحيود المرجانية والتنوع البيولوجي فيها، يتم من خلال تصنيفها قانوناً كمناطق محميات طبيعية سيترتب عليه تشجيع السياحة فيها عبر الرحلات البحرية أو رحلات الغوص باعتبارها أهم الأنظمة البيئية البحرية في مملكة البحرين والخليج العربي، فضلاً عن الحفاظ على الأمن الغذائي لمملكة البحرين، وتحقيق التنمية المستدامة. وقال بوعنق : ماسبق يعد تطبيقاً لرؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 ولخطة التعافي الاقتصادي، ويتفق مع مضامين الخطابات السامية لجلالة الملك المعظم، والتي ترمي إلى الحفاظ على البيئة بما يتناسب مع التزامات مملكة البحرين التي وصلت إلى مكانة مرموقة في مختلف المحافل والمؤتمرات البيئية والدولية. وكانت قد عقدت لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب، اجتماعها صباح الاربعاء برئاسة النائب بدر التميمي، وبحضور النواب أعضاء اللجنة ووافقت على الاقتراح بقانون بشأن اعتبار منطقتي فشت الجارم وفشت العظم محميتين طبيعيتين. الجدير بالذكر أن لجنة المرافق العامة والبيئة تضم النائب بدر التميمي "رئيسا"، النائب حنان فردان "نائبا للرئيس"، النائب محمد جناحي "عضوا"، خالد بوعنق "عضوا"، هشام العوضي "عضوا"، النائب محمد موسى "عضوا"، النائب حمد الدوي "عضوا".