توصيات علمية بعد فحص مجتمعي حول مدى انتشار نقص الانتباه وفرط الحركة

نظمت جمعية فرط الحركة و نقص الانتباه البحرينية اللقاء العلمي السنوي  الحادي عشر   تحت رعاية معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة  الموقر رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين والذي يعد نشاطاً مشتركاً بين الجمعية ووحدة الأطفال والناشئة وقسم الصحة المدرسية وذلك بحضور مجموعة من المتخصصين والمهتمين في موضوع الاضطراب والتعامل مع الأطفال ، قدم الدكتور أحمد مال الله الأنصاري رئيس جمعية فرط الحركة ونقص الانتباه البحرينية ورئيس اللجنة المنظمة  خلال المؤتمر كلمته التي أوضح فيها إن الجمعية ومنذ تأسيسها في عام 2010م وهي تقوم بإبراز اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وآثاره السلبية على تقدّم الطفل المصاب ونمائه  وقوته واستعداده لمتطلبات الحياة المدرسية والعملية وأن تتحدث بصوتهم، وقد كان التركيز في البداية على نشر الثقافة الصحية حول الاضطراب من خلال طبع الكتيبات والمطويات والتواصل مع كل من يهمه الأمر في المملكة وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة والمفيدة من تربية - تعليم - صحة - تنمية اجتماعية مستدامة ورياضة وترفيه. تم تطوّر الأمر ليشمل برامج خاصة للوالدين من خلال برنامج تدريب أولياء الأمور على تحسين علاقاتهم بأبنائهم وبناتهن والذي يقام سنوياً بصورة دورية . كما استحدث مؤخراً برنامج المخيم والأنشطة الصيفية . في العام الماضي قامت الجمعية بجهد مبارك وبالتعاون مع نخبة من المهتمين من الجهات الحكومية والخاصة بإجراء فحص مجتمعي علمي حول مدى انتشار نقص الانتباه وفرط الحركة في مجتمع أطفال المدارس الابتدائية في المملكة والذي خصّص اللقاء العلمي لهذا العام ليكون منبراً لمناقشة وتحليل البيانات وإطلاق التوصيات المناسبة حسب ما جاء في التقرير . كما قدم الشكر الكبير للجهات المشاركة في إجراء المسح والتي تشكلت من نخبة المتخصصين كما تقدم بالشكر البالغ إلى اللجنة المنظمة للقاء.