الصالح: رؤية جلالة الملك المعظم ترسخ المكانة الدولية لمملكة البحرين وتؤكد أدوارها المؤثرة في احتضان الحوارات البرلمانية

أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الرؤية الشاملة والتطلعات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لتعزيز الانفتاح وإيجاد مسارات الشراكة والتعاون مع دول العالم كافة، تسهم في ترسيخ المكانة الدولية لمملكة البحرين، وتعزيز جهودها ومساعيها النبيلة للنهوض بمختلف مجالات التنمية والازدهار، من خلال نشر التسامح والتعايش والاحترام المتبادل بين الجميع، وتبني نهج الحوار والسلام للانطلاق نحو آفاق التنمية والتقدم التي تنشدها الدول.

 وأشاد معاليه بالنهج الحكيم لجلالة الملك المعظم، أيده الله، الذي يؤكد الأدوار المؤثرة لمملكة البحرين في احتضان الحوارات البرلمانية، والمؤتمرات الإقليمية والدولية للبرلمانات والمجالس التشريعية، وجعل مملكة البحرين مركزا مهما ومحطة التقاء البرلمانيين من جميع برلمانات العالم.  وقال رئيس مجلس الشورى إن مملكة البحرين تواصل بعزيمة وإرادة، مسيرتها التنموية والديمقراطية بقيادة جلالة الملك المعظم، رعاه الله، ومن خلال المبادرات القيمة والبرامج المتطورة التي تضعها وتنفذها الحكومة الموقرة، وتحظى باهتمام ومتابعة وحرص كبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

 جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس الشورى، اليوم الثلاثاء رؤساء الوفود المشاركة في أعمال اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية الآسيوية، التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 16 إلى 17 مايو الجاري، حيث رحب معاليه برؤساء الوفود البرلمانية، متمنيا لاجتماعهم النجاح والتوفيق في الوصول إلى الأهداف المرجوة، وطيب الإقامة في مملكة البحرين.

 ولفت معاليه إلى أن استضافة مملكة البحرين لأعمال اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية الآسيوية، يعتبر نجاحا وثمرة لجهود مخلصة ومتميزة تبذلها السلطة التشريعية، منوها بتعاظم دور الدبلوماسية البرلمانية البحرينية وفاعليتها على المستويين الإقليمي والدولي.

 وأكد الصالح أن هذه الاستضافة تأتي بعد التميز والنجاح الباهر الذي سجلته مملكة البحرين في احتضان أعمال الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، التي أقيمت خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس الماضي، وشهدت حضور أكثر من 1700 شخصية برلمانية من 143 برلمانا ومنظمة.

 وذكر رئيس مجلس الشورى أن مخرجات ونتائج اجتماعات اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة، سيكون لها التأثير الإيجابي في تعميق دور البرلمانات من أجل النهوض بالمجالات الاقتصادية وتعزيز الفرص الاستثمارية بين الدول العربية والآسيوية، بما ينعكس على استدامة التنمية والازدهار.