دعت لتعميق مفاهيم التنوع ودمجها في كافة المشروعات الوطنية

الظاعن: البحرين رائدة في التنوع الثقافي وربط الثقافة البحرينية بالاقتصاد ركيزة للتنمية المستدامة

أكدت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن أن مملكة البحرين تمثل بلد متعدد الثقافات وأن الناس يعيشون في مناخ يتسم بالحرية والانفتاح على الآخر، كما أن ربط الثقافة بالاقتصاد يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وقالت إن اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، يعد فرصة لإبراز ثراء الثقافة في مملكة البحرين، وتسليط الضوء على التجربة الرائدة في إبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات التي تعيش على أرضنا، حيث يعد القطاع الثقافي والإبداعي أحد أبرز ركائز التنمية، ويأتي ذلك منسجمًا مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

ولفتت الظاعن إلى أن غياب ثقافة الحوار تعد عائق أمام التطور، وهو السبب الرئيسي للصراعات، وعليه فإن البناء المجتمعي القوي للبحرين القائم على التعايش والسلام يعد حجر الأساس في منظومة التنمية المستدامة، وأن حماية الهوية الثقافية الوطنية وإثرائها و تحديثها وجعلها مواكبة للعصر يصب في إطار ترسيخ الولاء والانتماء الوطني.

وأشارت إلى أن المنظومة التشريعية في مملكة البحرين متطورة وتكفل حماية وتعزيز التنوع الثقافي، من خلال حق حرية التعبير وحفظ حقوق الملكية الفكرية، الأمر الذي يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لكن هناك حاجة لدعم البرامج والمؤسسات الثقافية التي تساهم في بناء المجتمع.

ونوهت الظاعن بأهمية اتخاذ الوسائل اللازمة لتأسيس بيئة ثقافية متطورة عن طريق إحداث تحولات تكنولوجية لتجديد المجال الثقافي ، فضلًا عن تعميق مفاهيم التنوع الثقافي، ودمج الثقافة في كافة البرامج والمشروعات الوطنية لتعزيز مختلف أشكال التعبير الثقافي، مشيرة إلى أنه لا يمكن تحقيق ازدهار الثقافة إلا بتنمية الصناعات الثقافية.