تمديد العمر الإنتاجي لمكب النفايات

قريبًا... حاويات وأكياس قمامة زرقاء في الشوارع

| مي الهاشمي

تقدم عضو المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية عبدالله عبداللطيف باقتراح لتوفير أكياس قمامة وحاويات بلونين مختلفين مع صباغة حاويات القمامة التابعة لشركة النظافة بلونين، لغرض تسهيل عملية الفرز للنفايات.

وقال عبداللطيف إن غرض أكياس القمامة السوداء، لوضع المخلفات المنزلية كما هو معمول به حاليًا، بينما يكون اللون الآخر " الأزرق" المعتمد الجديد، لوضع المخلفات المنزلية القابلة للتدوير كالمواد الورقية والبلاستيكية وغيرها.

وأشار إلى أن تصوره للمشروع يقوم على صباغة حاويات القمامة التابعة لشركة النظافة لتكون بلونين مختلفين، بحيث تكون أحداهن كما الحاويات الموجودة حاليًا. أما الأخرى، فتكون بلون آخر مطابق للون كيس القمامة الخاص بالمخلفات القابلة للتدوير.

وأكد أن المقترح يهدف إلى تعزيز ثقافة التدوير من المنشأة أو المنزل والعمل على تثقيف الناس وتوعيتهم من خلال البرامج والمبادرات وللتأكيد على أن ثقافة التدوير ثقافة حياة واستمرارية، وذلك عبر الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، بالإضافة إلى إشراك الأهالي من مواطنين ومقيمين باعتبارهم القاعدة التي تنطلق منها المفاهيم.

وأشار إلى أن التحكم في كمية نوع النفايات الواردة إلى المدفن سيمكن من تمديد العمر الإنتاجي لمكب النفايات، ما سيساهم في تحسين الممارسات البيئية بالإضافة إلى تنظيم وتحسين الصورة البيئية لمملكة من خلال زيادة كمية المواد المعاد تدويرها.

ورجح عبداللطيف أن تتم الاستفادة من هذا المقترح، لتدشين مشاريع خاصة بتدوير النفايات المنزلية بالمنطقة الجنوبية، كمشروع "دور.. تستمر "الحياة" بمنطقة شرق الحد الإسكانية لفرز المخلفات البلاستيكية والورقية والمعدنية، ضمن برنامج الحملات التوعوية التي تنفذها شؤون البلديات، للارتقاء بثقافة وسلوكيات ممارسة فرز المخلفات المنزلية من المصدر في مختلف مناطق البحرين.

وأضاف عضو المجلس البلدي أن هذا المشروع في منطقة شرق الحد الإسكانية جاء استكمالا لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات، حيث يساهم هذا المقترح في التحفيز المجتمعي المستمر على التعامل مع المخلفات بأسلوب حضاري وعصري يتبنى مبادئ وأبعاد استدامة البيئة والمحافظة عليها.