بحارة لـ"البلاد": تعظيم المخزون السمكي يبدأ بتطوير المرافئ البحرية

| إبراهيم النهام

المغني: فرضة رأس ريه تزود الأسواق بسبعين بالمئة من الأسماك الدخيل: حال مرفأ قلالي لا يتناسب مع التطور العصري بالمنطقة

أكد عدد من البحارة لـ"البلاد" على أهمية الاستمرار في تطوير المرافئ البحرية، وتحسينها، وإيجاد قناة تواصل ما بين البحارة مع الجهات المختصة على رأسها على إدارة الثروة السمكية، للوقوف على الملفات العالقة للاتفاق على الحلول المناسبة بشأنها.

وشدد رئيس جمعية الصيادين المحترفين عبد الأمير المغني على أهمية تطوير المرافئ البحرية لأثرها المهم في تعزيز المخزون الغذائي من الأسماك، مؤكداً جلالة الملك المعظم كان له دور كبير في هذا الشأن حين وجه حفظه الله لتطوير المرافئ، وتحديثها، وتزويدها بالخدمات النوعية التي تخدم البحارة، ومرتادي البحر.

وتابع المغني في تصريحه لـ"البلاد" بأن "بعض المرافئ كفرضة رأس ريه في الدير وسماهيج تحتاج لبعض الخدمات، من ماء وكهرباء، ولقد وقفنا مع وزارة البلديات بهذا الشأن مرات عدة، ونأمل أن يكون لها لفته في هذا الشأن، لأن بذلك تسهيل على البحارة البحرينيين والذين يسترزقون من هذه المهنة.

وأضاف " ستين بالمئة من الأسماك التي تنزل في الأسواق البحرين منها فرضة رأس ريه، والبقية من المرافئ الأخرى، وما يميز البحر القريب من الفرضة بأن الهيرات قريبة منهم، ولم يفسدها الدفان، ولا تزال قوية من حيث انتاج السمك واعدادها، بخلاف واقع المرافئ البحرية الأخرى".

وقال عبدالغني" أكملت الفرض في البحرين وعددها ثلاث (سترة والمحرق والمنامة)، والمستحدثة خمسة فرضات (الحد، راس ريه، عسكر، البديع، الزلاق)".

وزاد" نأمل أن تكون هنالك قنوات تواصل مستمرة بين البحارة، وإدارة الثروة السمكية بأن تشركنا في كل الرؤى التي تخص تحسين المرافئ وتطويرها، والجمعية تقف مع الجهات المختصة صفاً فيما يصب بالصالح العام بهذا الشأن، فآرائنا مهمة وتأتي من واقع الخبرة والواقع المعاش في البحر".

الى ذلك، دعا رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل لأن تطال يد التطوير مرفئ قلالي، من حيث المواقف والمخازن، وإضافة عدد من مراسي "الطراريد"، وكذلك تنظيمه وتنظيفه، وبأن تكون الأولوية لأهالي قلالي للاستفادة منه، ومن خدماته.

وتابع الدخيل" أماكن رسو الطراريد بالمرفأ، بحاجة لصيانة دورية ومستمرة، حيث لم يطالها التطوير منذ فترة طويلة".

وقال" نظراً للموقع الاستراتيجي للمرفأ، والذي يتوسط العديد من المدن الجديدة والحديثة، كدلمونيا وامواج وغيرها، فإنه يجب أن يتناغم مع الجو العصري بها، لا أن يظل على شكله الحالي".