رئيس مجلس النواب: المسيرة الديمقراطية البحرينية حققت مشاركة شعبية واسعة في صنع القرار الوطني بفضل الرؤية الملكية السامية

أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، وفي ظل الرعاية الملكية السامية، من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تمضي قدمًا نحو المزيد من المنجزات الحضارية، بعزيمة وطنية صادقة، ومشاركة شعبية واسعة في مجال العمل الوطني السياسي، التشريعي والرقابي، وفقًا لمبادئ ومخرجات ميثاق العمل الوطني، ومواد دستور مملكة البحرين.

وأشاد معاليه بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والجهود المخلصة في تحقيق الرؤى والتطلعات الملكية السامية، وعبر التعاون البناء بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، تلبيةً لتطلعات المواطنين، والصالح العام، ومستقبل مملكة البحرين.

وأوضح معالي رئيس مجلس النواب، بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، والذي يوافق 30 يونيو من كل عام، بأن النجاح المتواصل لمسيرة العمل الديمقراطي في مملكة البحرين، حقق مكانة دولية رفيعة، ونال ثقة كبيرة، وحاز على تقدير وإشادة البرلمانات والمجالس التشريعية، وأصبحت التجربة الديمقراطية البحرينية، العريقة والمتطورة، والعامرة بالعمل والإنجاز، أنموذجًا رائدًا في العمل البرلماني الدولي.

وقال معاليه إن النجاح الباهر لمملكة البحرين في استضافة أعمال اجتماع الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي، واستضافة أعمال اجتماع اللجنة المعنية بالشئون الاقتصادية والتنمية المستدامة التابعة للجمعية البرلمانية الآسيوية، جسد أرفع صور ومعاني الثقة البرلمانية الدولية والإقليمية، لمكانة المسيرة الديمقراطية في مملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

وأشار معالي رئيس مجلس النواب إلى أن نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات النيابية والبلدية للعام 2022، والبالغة 73%، والتي شكلت أعلى نسبة مشاركة منذ عام 2002م، أكدت الإيمان الوطني الجامع، والحرص الشعبي العام، على المشاركة السياسية في صنع القرار الوطني، والعمل من أجل خير البلاد ومستقبلها، وفق ممارسات دستورية راسخة، في ظل دولة المؤسسات والقانون.

وأضاف معاليه إن مملكة البحرين، وإذ تشارك العالم بمناسبة اليوم الدولي للعمل البرلماني، فإنها تتطلع إلى المزيد من التعاون والشراكة البرلمانية الفاعلة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق تطلعات الدول والشعوب في مجتمعات أكثر أمنًا وسلامًا، وتقدمًا وازدهارًا، وتجاوز التحديات المتعددة، من أجل مستقبل زاهر للبشرية جمعاء.

وأعرب معالي رئيس مجلس النواب عن خالص تمنياته لأن تسهم الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز نشر قيم ومبادئ التسامح والتعايش السلمي، ودعم المشاركة الشعبية في المؤسسات التشريعية، وفتح آفاق أرحب من التعاون في المجالات التنموية، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، بما يعود بالنفع والخير على الشعوب.