في خطوة تعليمية نوعية.. "التربية" تفتح باب تسجيل مواليد سبتمبر حتى ديسمبر من العام 2017

رفع أسمى آيات الامتنان إلى جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.. وزير التربية والتعليم: تطبيق سياسة قبول جميع مواليد سن الإلزام بشكل دائم لجميع الأعوام الدراسية القادمة خطوة نوعية تطبق من خلالها مملكة البحرين أفضل السياسات التعليمية الدولية

 

أعلن سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أن الوزارة، وفي خطوة تعليمية نوعية، ستقوم بفتح باب التسجيل للطلبة المستجدين من مواليد شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر من عام ٢٠١٧، ليكونوا على مقاعد الدراسة مع بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣-٢٠٢٤.

وكشف سعادة الوزير عن أنه سيتم تخصيص الفترة ما بين ٢٠ يوليو الجاري إلى ٢٧ من الشهر ذاته، لاستقبال الطلبة المستجدين وأولياء أمورهم بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى لإتمام عمليات التسجيل، وأن الوزارة ستنشر الإيضاحات اللازمة بشأن ذلك عبر قنواتها الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعبر سعادة وزير التربية والتعليم عن عميق شكره وامتنانه لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لما يحظى به التعليم من مكانة متميزة في المشاريع والبرامج التطويرية الحكومية، وهو ما يمكن وزارة التربية والتعليم من القيام بمسؤولياتها على الوجه الأكمل، ومن ذلك هذا القرار النوعي والتاريخي الذي ستقوم الوزارة بتطبيقه، ليحقق أقصى درجات الرضا بين المواطنين وأولياء الأمور، الذين سيسعدون بانتظام أبنائهم وبناتهم في المدارس الحكومية اعتباراً من العام الدراسي المقبل، لتكون مملكة البحرين قد طبقت، بذلك، واحدة من أرقى السياسات التعليمية الدولية في قبول الأطفال المستجدين بالحلقة التعليمية الأولى، مما يعزز فرص التعلم لديهم، ويزيح عن كاهل أولياء أمورهم عناء تسجيلهم في مؤسسات تعليم مبكر لمرات متكررة، أو عناء الإبقاء عليهم قيد الانتظار حتى العام التالي.

وأكد سعادة وزير التربية والتعليم أن هذا القرار ليس استثنائيًا للعام الدراسي القادم، بل يكون سياسة مطبقة بشكل دائم بوزارة التربية والتعليم، بحيث يتم قبول مواليد كامل العام الدراسي الذي يبلغ فيه الأطفال سن إلزامية التعليم.

ونوه سعادة وزير التربية والتعليم بدور وزارة المالية والاقتصاد الوطني في دعم البرامج والمشاريع التطويرية لوزارة التربية والتعليم، معبراً عن شكره الجزيل لمعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وإلى جميع فرق العمل المشتركة التي بذلت الوقت والجهد في مناقشة هذا الموضوع.

وأكد سعادة وزير التربية والتعليم، لدى ترؤسه لجنة بدء العام الدراسي، أن جميع الأطقم التعليمية والإدارية بوزارة التربية والتعليم ستواصل العمل بأقصى طاقتها على امتداد الشهر الجاري والشهر المقبل، من أجل استكمال متطلبات استقبال العام الدراسي الجديد، بما في ذلك انتظام جميع مواليد العام ٢٠١٧ من الطلبة المستجدين، لافتاً إلى أن العام الدراسي الجديد سوف يكون عامًا حافلاً بالمحطات التعليمية المتميزة، والإنجاز الأكاديمي، مع الاستمرار في تنفيذ البرامج التعليمية التطويرية.