بمسافة تبلغ 404 متر، وصباغة 62 ألف متر مربع

وزير "الأشغال" يتفقد أعمال مشروع صيانة جسر الشيخ خليفة بن سلمان

أكد المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال بأن العمل جارٍ على تنفيذ أعمال مشروع الصباغة والفحص والصيانة على جسر الشيخ خليفة بن سلمان والتي تمتد لنحو 404 متر -الرابط بين محافظة العاصمة ومحافظة المحرق-، وذلك للحفاظ على العمر الافتراضي للجسر.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سعادة الوزير لمشروع الصباغة والفحص والصيانة على جسر الشيخ خليفة بن سلمان لتفقد أعمال المشروع، وبحضور المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، وعدد من مهندسي الوزارة.

وقد اطلع الوزير أثناء الزيارة على آخر مستجدات المشروع، كما استمع إلى شرح مفصل من المهندسين القائمين على المشروع حول كافة مراحل وسير العمل في مشروع.

وبين سعادة الوزير أن هذا المشروع يأتي في إطار برنامج صيانة الطرق الذي تنفذه وزارة الأشغال من أجل حماية الأصول والمحافظة على شبكة الطرق لضمان استدامة الخدمة ورفع مستوى السلامة المرورية عليها.

وذكر المهندس الحواج أن أعمال المشروع تتضمن صباغة وصيانة جسر الشيخ خليفة بن سلمان على امتداد 404 متر، ستشمل أعمال صباغة حوالي 62 ألف متر مربع من عناصر الجسر الحديدية والخرسانية. كما سيتم استبدال فواصل التمدد للجسر، وصيانة نظام الحماية الكاثودية للحفاظ على تسليح أعمدة وعناصر الجسر الرئيسية من التآكل والصدئ.

ولفت سعادة الوزير إلى أن الوزارة انتهت من انجاز حوالي 20% من أعمال الصباغة والصيانة على الجسر. وأشار إلى أن الوزارة تبذل كل جهودها وإمكانياتها لتحظى طرق وشوارع مناطق المملكة بالعناية والاهتمام الكافيين ولرفع معدلات السلامة وتعزيز كفاءة شبكة الطرق حفاظا على سلامة وراحة مستخدميها، منوهاً إلى غلق ممر المشاة الجانبي للجسر بشكل مؤقت اثناء القيام بأعمال الصيانة والصباغة وذلك للحفاظ على سلامة المارة ومستخدمي الطريق.

يذكر أن جسر الشيخ خليفة بن سلمان يعد الجسر الثالث الذي يربط بين مدينتي المنامة والمحرق بما تحويه من مناطق صناعية وخدمية، كما يعتبر مساراً لخطوط الضغط العالي وأنابيب المياه المحلاة التي تمتد على مسار جسر الشيخ خليفة بن سلمان من محطة الحد للكهرباء والماء إلى مناطق الاستهلاك في مختلف مناطق المملكة.

الجدير بالذكر أنه تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة هيرتيل ذ.م.م، بقيمة إجمالية بلغت 3,300,000 (ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف دينار بحريني)