عميد كلية التكنولوجيا للمعلومات بالجامعة الأهلية: ادخلنا الذكاء الاصطناعي في كافة الكليات
| البلاد - منال الشيخ
أكدت عميد كلية التكنولوجيا للمعلومات بالجامعة الأهلية الدكتورة وسن عواد، اهتمام الجامعة بتطوير المناهج، والاعتماد على المعلومات من المصادر المختلفة، كالنظر لاحتياجات سوق العمل، مع الانتباه إلى الشوط الذي تم قطعه في مجال الذكاء الاصطناعي عالميا.
جاء ذلك على هامش الحلقة النقاشية المصاحبة لمعرض “البلاد” للجامعات، التي ناقشت موضوع الذكاء الاصطناعي، بمشاركة رؤساء وقيادات مؤسسات التعليم العالي.
وأضافت عواد “ننظر باهتمام في تطوير المناهج، ومراقبة سوق العمل، وإدخال التقنيات الحديثة على مستوى المقررات، والبرامج، والبحوث والمؤتمرات أيضا، ولقد تم إدخال برامج جديدة تخص الذكاء الاصطناعي في كثير من المقررات بالكليات كافة”، مردفةً أنه تم تطوير البرامج من خلال إدخال مقررات جديدة كالروبوت، واستخدام التقنيات الحديثة في كليات إدارة الأعمال، والهندسة، والآداب، وتقنية المعلومات، التي تغطي بشكل كامل جميع التقنيات الحديثة، والدليل على ذلك مشروعات التخرج، ومشروعات الدكتوراه والماجستير، ومنها بحث عن الكوفيد 19”.
وأوضحت عواد أن “الذكاء الاصطناعي مهم جدا، إذ أثبت علميا أنه حل لمشكلات لم يكن لها حلول بالسابق، ومنها التسويق، حيث استخدمناه في الجامعة وفق مشروع للتسويق في السوق المحلية، ولقد نجحنا بذلك، عبر الاعتماد على قاعدة واسعة من البيانات”.
وأردفت عواد أنه وفقا للدراسات التي تم إعدادها في الجامعة الأهلية، وتحديدًا في كلية تكنولوجيا المعلومات، رأينا أن هنالك حاجة لتخصصي علوم الكمبيوتر وتقنية المعلومات، خصوصًا فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وأنه بالإمكان استخدامه كعلم حديث ومتطور في مختلف التطبيقات، وبشتى المجالات، بشكل فعال وبنّاء جدا.
وبيّنت أن “مملكة البحرين تتطور بشكل هائل في هذا المضمار، ويتم استخدام التقنيات الحديثة بشكل ناجح وملحوظ، في العديد من مجالات الحياة اليومية، مؤكدةً أنه وفقا لجميع الشواهد والأدلة التي ذكرتها، هنالك حاجة كبيرة للذكاء الاصطناعي، وبالإمكان تدريسه كتطبيقات، وكعلم أيضا، ويمكن أن يدرس للتخصصات الأخرى التي قد لا تكون مرتبطة بالذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، عبر التطبيقات المختلفة، ما من شأنه مساعدة الباحثين والأكاديميين والدارسين في تعلم الأدوات المتوافرة بذلك، موضحة أن طلبة علوم الكمبيوتر، أو تقنية المعلومات، هم الحلقة الأهم في دراسة هذا المضمار الحديث والمهم، وهم المتخصصون فيه، عبر دراستهم لنظرياته ومفاهيمه وتقنياته”.
وأنهت عواد بالقول “الذكاء الاصطناعي هو أدوات وخوارزميات متطورة، تتطلب البحث والتحليل والمتابعة، ومواكبة المتغيرات والجديد في هذا المضمار المهم الذي تقبل عليه دول العالم، أولاً بأول، بشكل بحثي، وتقني، مدروس بعناية بالغة، وبأسلوب منهجي وأكاديمي يعكس اهتمام الجامعات والمراكز البحثية وتطلعاتها المستقبلية”.