سالم مشالي: ثبات الوزن ليس مشكلة.. ويمكن كسره بطرق سحرية

أكد اختصاصي التغذية سالم مشالي أن بعض متبعين الحميات الغذائية أو ممارسي الرياضة يشكون من ثبات الوزن بين فترة وأخرى، مشيرا إلى أن هناك أسبابا عديدة وراء هذا الثبات، إلا أن هناك طرقا سهلة وبسيطة يمكنها أن تساعد على كسر ثبات الوزن.

وأكد أن من أهم هذه الطرق هو تناول مزيد من البروتين، ما يساعد على كسر ثبات الوزن، إذ إنه يعزز من معدل التمثيل الغذائي في الجسم على نحو فعال أكثر من الدهون والكربوهيدرات، إضافة إلى زيادة معدل حرق السعرات الحرارية بعد تناول وجبة تحتوي على بروتين عال، بنسبة تصل إلى 30 %. وشدد على أهمية تناول مزيد من الألياف؛ لإبطاء حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، ما يعني الشعور بالشبع لفترة أطول. إضافة إلى أن الألياف تقي من من الإصابة بالإمساك وتراكم الفضلات في الجسم، وهو الأمر المهم عند محاولة فقدان الوزن. ودعا إلى الإكثار من شرب الماء، إذ يمكن أن يكون عدم شرب ما يكفي من الماء يوميًا أحد أسباب ثبات الوزن، لهذا فإن الحرص على شرب ما يكفي منه أحد طرق علاج ثبات الوزن الفعالة والبسيطة، خصوصًا أن الماء يحد من شعور الجوع الزائف، فقد لا يستطيع الجسم دائمًا التمييز بين شعور الجوع وشعور العطش، لهذا في حال الشعور بالجوع بعد تناول الطعام بوقت قصير ينصح بشرب الماء أولًا قبل القيام بتناول الطعام مرة أخرى. ولفت إلى أن إضافة البروبيوتيك إلى النظام الغذائي تساعد على كسر ثبات الوزن؛ لدورها في تعزيز النظام البكتيري النافع في الجهاز الهضمي، والذي له دور في توازن الرغبة في تناول الطعام. وأشار إلى أن اتباع نظام الصيام المتقطع من أهم الطرق التي تساعد على كسر الثبات؛ لأن هذا النوع من الأنظمة يستهلك سعرات حرارية أقل، ويعزز حرق الدهون، إضافة إلى الحفاظ على كتلة العضلات ومعدل الأيض. وقال: يوجد أسباب وأحداث مختلفة قد تسبب التوتر لدى الأشخاص، أحدها التركيز الشديد على فقدان الوزن، ما يؤدي إلى ثبات الوزن، لهذا فإن السيطرة على التوتر والقلق ومحاولة الاسترخاء أمور تساعد في تجاوز عتبة ثبات الوزن. وأضاف أن عدد ساعات النوم من العوامل التي تلعب دورًا في إنقاص الوزن، مثل معدل الأيض وتخزين الدهون، ومستوى هرمون التوتر، ومستويات الهرمونات المنظمة للشهية. لهذا يساعد أخذ قسط كاف من النوم يوميًا، بمعدل 7 - 8 ساعات، في كسر ثبات الوزن.