حاز مشروعه على جائزة إبراهيم خليل كانوا للتفوق الهندسي لعام 2023م

فريق طلابي من جامعة البحرين يطور يداً اصطناعية لمساعدة ذوي الهمم

| الصخير - جامعة البحرين

صمم فريق طلابي في كلية الهندسة بجامعة البحرين، "قفاز الروبوت اليدوي"، الذي يحاكي حركة اليد الحقيقية، لمساعدة ذوي الهمم خصوصاً المصابين بالشلل النصفي. 

وحاز الفريق الطلابي بقسم الهندسة الميكانيكية على جائزة برنامج بكالوريوس الهندسة الميكانيكية المقدمة من شركة إبراهيم خليل كانو عن مشروع التخرج الفائز بالمركز الأول وضم كلاً من: نعمان عبدالغفار خان، وعيسى عبدالعزيز العويض، ورياض صالح، تحت إشراف الأستاذ المساعد بالقسم الدكتور رياز محمد. 

وقال خان "إن المشروع اعتمد على الذكاء الاصطناعي، لمساعدة الأشخاص المصابين بالشلل النصفي، عن طريق مستشعرات الـEMG، التي توضع على اليد السليمة، وفي مناطق محددة من عضلات اليد، المساعدة على عمليتي الفتح والإغلاق. وتحول المستشعرات حركة العضلات إلى موجات كهربائية، يتم برمجتها بالحاسب الآلي، بحيث إذا فتح الشخص يده السليمة أو أغلقها، تتحرك اليد المشلولة تلقائياً بنفس الحركة. 

وعن أسباب اختيار هذا الموضوع قال صالح: "في مرحلة البحث توصلنا إلى دراسة من جامعة نابولي بإيطاليا تبحث طريقة جديدة للتحكم في اليد الاصطناعية، وتواصلنا مع المهندس صاحب الدراسة للتعرف على المشروع عن قرب، مما ساهم في تكوين صورة أوضح عن المشروع لإنجازه في الوقت المحدد، مع الحرص على تطوير اليد الاصطناعية بأقل تكلفة، ليتناسب سعر القفاز مع الجميع، ويسهل اقتناؤه". 

وعن مميزات المشروع، قال العويض "إن سعر اليد الاصطناعية جيدجداً مقارنة بالأيادي الاصطناعية الموجوده في السوق، حيث بلغت تكلفة المشروع كاملاً حوالي 60 إلى 70 ديناراً بحرينياً، واعتمدنا في صناعته على مادة الـABS، وهي مزيج من البلاستيك المستخدم في الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D)، وتستغرق صناعتها أسبوعاً إلى عشرة أيام، بينما الأيادي الاصطناعية المتوفرة في السوق مصنوعة من الحديد، فتأخذ وقتاً أطولاً في التصنيع". وتابع قائلاً: "كما يمتاز التصميم بسهولة الاستخدام، إذ تمت برمجة جميع القطع الكهربائية والمستشعرات -التي تقرأ حركة عضلات اليد - عن طريق الحاسب الآلي، بالإضافة إلى تصميمهم لتطبيق يعمل بالهاتف المحمول، يعمل بكبسة زر، لتسهيل حركة اليد بالطريقة التي يرغب فيها المستخدم". 

وكان 199 طالباً وطالبة في كلية الهندسة بجامعة البحرين استعرضوا 71 مشروع تخرج لهم في الفصل الدراسي الثاني، وذلك ضمن ستة برامج أكاديمية، هي: الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية.