تناولت إدارة الطاقة كمنهج للوصول إلى الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات الضارة

دورة بجامعة البحرين تستعرض خارطة ترشيد استخدام الطاقة في المنشآت الصناعية

استعرضت دورة في جامعة البحرين خارطة ترشيد استخدام الطاقة في المنشآت الصناعية، مؤكدة أهمية إدارة الطاقة كمنهج للوصول إلى الحياد الكربوني. 

ونظم مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، بالتعاون مع قسم الهندسة الكيمائية في كلية الهندسة بجامعة البحرين، الدورة المتخصصة حول إستراتيجيات إدارة الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني، شارك فيها عدد من المختصين من شركة (جي بي إف) البحرين لصناعة أغشية البوليستر، وشركة إينر فلكس لخدمات النفط والغاز، وشركة تطوير للبترول. 

الدورة التي أقيمت في الجامعة مؤخراً، عقدت على مدى ثلاثة أيام متتالية تحت عنوان: "إستراتيجيات إدارة الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني"، قدمها كل من أستاذ الهندسة الكيمائية المشارك الدكتور محمد علي بن شمس، والمهندس علي سلمان بابا من شركة ترشيد الطاقة (شركة استشارات إدارة الطاقة وخدمات الطاقة المتجددة). 

وركزت الدورة على ثلاثة محاور رئيسية هي: مبادئ إدارة الطاقة، وخارطة الطريق لكفاءة استخدام الطاقة، وإدارة الطاقة كمنهج للوصول إلى الحياد الكربوني. وذلك عبر دعم المبادئ العلمية والهندسية بعمليات تدقيق حقيقية للطاقة، ومشاريع منفذة على أرض الواقع لمصادر الطاقة المتجددة. 

وتناولت الدورة مفهوم الحياد الكربوني، ودور إدارة الطاقة في خفض الانبعاثات الكربونية بنطاقاتها الثلاثة المختلفة، التي بدأت تعلن عنها شركات الطاقة المحلية وغيرها مؤخراً، وجهود مملكة البحرين في عمليات الرصد والقياس والتبليغ عن غازات الاحتباس الحراري، وشرح المفاهيم الجديدة ذات الصلة كالائتمان الكربوني، والأرصدة الكربونية، والتعويض الكربوني. 

وسلط المحاضران الضوء على أهمية إدارة الطاقة للمنشآت الصناعية، وطرق تحليل أنماط الاستهلاك الخاصة بها، واقتصاديات إدارة الطاقة. وتعرف المشاركون على آليات تدقيق الطاقة، ومصادر استهلاك الطاقة المهمة والشائعة في المنشئات الصناعية. وتم تسليط الضوء على أشهر الممارسات المطبقة لتمويل مشاريع كفاءة الطاقة، وأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، كأحد الحلول الواعدة لمملكة البحرين، وطرق التمويل المرنة والمتاحة. 

وفي ختام الدورة، كرم نائب الرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين الدكتور محمد صالح الأنصاري المحاضرين والمشاركين في الدورة.