نسيت هويتها بمنزل كفيلتها فوضعت مولودها ببطاقة صديقتها

| شيماء عبدالكريم

اقبلت سيدة اسيوية على الانتفاع ببطاقة هوية تعود لأخرى، كانت قد أعطتها إياها قبل مغادرتها للبلاد، وانتفعت بها السيدة بغير وجه حق من خلال تقديمها للمستشفى من أجل استكمال إجراءات ولادتها. 

وتشير التفاصيل انه بيوم الحادثة دخلت (المتهمة) اسيوية الجنسية الى المستشفى وهي بحالة ولادة، وتم على الفور استقبالها من قبل فريق قسم الطوارئ، وعند سؤالها عن بطاقتها الشخصية، قامت (المتهمة) بإعطائهم بطاقة هوية تعود لصديقتها، وتم بذلك تسجيلها في نظام المستشفى باسم صديقتها، وبعد ان تمت عملية الولادة؛ لاحظت احدى الموظفات الاختلاف ما بين شكل المرأة التي في البطاقة الشخصية وما بين (المتهمة)، وأخبرت الشرطة بذلك، وافادتهم أنها لم تكن على علم ان (المتهمة) استخدمت بيانات امرأة أخرى، فتم ترخيص (المتهمة) من المستشفى واستلامها من قبل الشرطة.

وباستجواب (المتهمة) بتحقيقات النيابة العامة؛ اعترفت أنها انتفعت ببطاقة الهوية الصحيحة التي تعود لصديقتها، مشيرة أنها قد نسيت بطاقة هويتها الشخصية في منزل كفيلتها السابقة، فقامت باستخدام بطاقة صديقتها التي اعطتها إياها قبل مغادرتها البلاد، واحتفظت بها (المتهمة) بمحفظتها منذ ذلك الحين وقدمتها بيوم الواقعة للمستشفى للانتفاع بها.

وحددت محكمة الاستئناف العليا الجنائية جلسة 2 أكتوبر المقبل للاطلاع والرد على الاستئناف الذي قدمته (المتهمة) على حكم حبسها 6 أشهر عما أسند إليها من اتهام وإبعادها نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.