العود: الحياة البيئية مهددة بسبب استمرار الدفان

مشروع للدراسة: ردم منطقة الريّا والشاطئ بين البسيتين وديار المحرق

| ندى فهد

قال البلدي فاضل العود إن مجلس بلدي المحرق يرفض الإضرار بالحياة البيئية التي تتعرض لها بالدفان، حيث إن المنطقة المخصصة لمشروع الريّا كبير جدا مما يسبب مخاوف لدى المجلس على البيئة البحرية والثروة السمكية. 

وكان المجلس قد أحال في اجتماعه الاعتيادي بالأمس مشروعًا للدراسة من قبل لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس، يقضي بردم منطقة الريّا والشاطئ بين البسيتين وديار المحرق؛ بهدف توفير أراضٍ إضافية لاستخدامها في التطوير متعدد الاستخدامات (التجارية والإسكانية).

وأشار العود إلى أن “هناك تساؤلات كثيرة لدى المجلس عن الأضرار التي ستنتج للكائنات البحرية، والقوارب الموجودة، وهل سيتم تخصيص أماكن بديله لها أو لا، حيث إنه هناك تخوف كبير من قبل المجلس عن موضوع الدفان؛ وذلك بسبب أن ديار المحرق لم تتعاف إلى الآن من هذا الموضوع”. 

وتابع “البيئة البحرية يوما بعد آخر يصبح حالها من سيئ إلى أسوأ، في النهاية نحن كمجالس بلدية سنسجل اعتراضنا ونرفع توصياتنا والنقاط والملاحظات المخصصة لوزارة الأشغال، ولكن كيف ستتعامل وزارة الأشغال مع هذه الملاحظات”. 

من جهته، قال البلدي أحمد المقهوي إن “هناك تساؤلات كثيرة لدينا كمجلس حول ما إذا كان سيتم تعويض البحارة، والصيادين أصحاب الحظور، وما المضار البحرية، والمستقبلية وكيف ستتأثر المناطق الأخرى؟”.