"غوغل" تدخل الذكاء الاصطناعي ضمن خدماتها الأكثر انتشاراً

كشفت “غوغل” عن خطوتها التالية في سباق المنافسة نحو السيطرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، عبر دمج هذه التكنولوجيا مباشرة ضمن العديد من منتجاتها الأكثر انتشاراً.

وقالت الشركة التابعة لـ”ألفابت” (Alphabet Inc)، إنها قررت تزويد خدمات مثل البريد الإلكتروني “Gmail” و”الخرائط” (Maps) والمستندات (Docs) و”يوتيوب” (Youtube)، بروبوت الدردشة “بارد” (Bard).

يُشار إلى أن “بارد” صدر لأول مرة في فبراير الماضي، لكنه لم يحظ بعد بشعبية أداة “تشات جي بي تي” التي أطلقتها شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI). وقال المسؤولون التنفيذيون في “غوغل”، الذين يواجهون تدقيقاً تنظيمياً في جميع أنحاء العالم، إنهم لن يتسرعوا في إطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي.

قالت “غوغل” في مدونتها، إن الميزات الجديدة لخدماتها الجديدة ستتيح للمستخدمين البحث عن معلومات الطيران واتجاهات المواقع ومشاهدة مقاطع الفيديو ذات الصلة، وذلك عبر دردشة واحدة مع “بارد”.

تأتي أحدث خطوة من “غوغل” بعد أن كشفت “مايكروسوفت” في مارس الماضي عن خطط لدمج “تشات جي بي تي” ضمن مجموعة تطبيقات برنامج “أوفيس”. ذكرت “غوغل” أنه لن تتم إتاحة أي من المواد التي أنشأها عملاء الشركة من المؤسسات والتي يتفاعل معها “بارد” (مثل وثائق الشركات المخزنة على السحابة) لأي مستخدم، أو أن يتم استخدامها لأغراض الإعلانات.

قالت “غوغل” إن هذه التحديثات تضيف ميزة للأشخاص للتحقق مجدداً، من ردود “بارد”، عن طريق عرض مصدر المواد التي يتم العثور عليها عبر محرك البحث “غوغل” بحسب بلومبرغ الشرق.