رئيس جامعة البحرين يؤكد بأن مشروع السجون المفتوحة بالمملكة يُعدُّ نموذجاً فريداً ورائداً في مجال إصلاح وتأهيل المحكوم عليهم.

أعرب رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري عن الفخر والاعتزاز بما تحققه مملكة البحرين من منجزات ونجاحات دائمة ومستمرة في مجال تعزيز حقوق الإنسان، وذلك في إطار الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة الذي يُمثل ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مؤكداً على ما يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه من حرص وسعي حثيث في ترسيخ قيم العدالة والمضي في مسيرة الإصلاح والتقدم للوطن. ونوه الدكتور الأنصاري بالتجربة الفريدة لبرنامج السجون المفتوحة التي ترتكز على منظومة عدلية وتشريعية رائدة ساهمت في تعزيز مكانة البحرين الحقوقية على الصعيد الإقليمي والعالمي، كما وشكلت نقلة نوعية وإضافة متميزة في مجال إصلاح وتأهيل المحكوم عليهم، فهو من جهة يحافظ على تحقيق الأهداف والأغراض التي وجدت من أجلها العقوبة، ومن جهة ٍ أخرى يساهم في إعادة دمج المحكوم عليهم في المجتمع وتعزيز إحساسهم بالمسؤولية تجاهه على النحو الذي يجعلهم عنصراً فاعلاً بالمجتمع وشريك في تنميته وازدهاره. كما ثّمن رئيس الجامعة الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية ودورها الكبير في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتبني المبادرات والاستراتيجيات التي تصب في مصلحة تطوير أنظمة الإصلاح والتأهيل بالمملكة، مشيداً بالاحترافية الكبيرة التي أظهرتها الوزارة والمناخ الآمن الذي بنيت عليه تجربة السجون المفتوحة، بما يوعد بمستقبل باهر ومشرق في مجال العدالة الجنائية وتطبيق أحكام قانون العقوبات البديلة.