صدور الطبعة الثانية من رواية "ليلى دوقة قلالي"

أصدرت ذات السلاسل للطباعة والنشر والتوزيع في دولة الكويت مؤخرًا الطبعة الثانية من رواية "ليلى دوقة قلالي"،للكاتب وليد هاشم وذلك على هامش طرحها في مهرجان الرياض الدولي للكتاب. كما كتبت الكاتبة الإماراتية الأستاذة إيمان اليوسف هذه الكلمات عن الرواية تزامنًا مع صدور الطبعة الثانية:

"تناديني الكتب، ولكل كتاب وقته الذي يفرضه هو شخصيًا عليّ. العجيب، أنها أوقات تناسبني أكثر مما لو أني اخترتها. لطالما جمعتني هذه العلاقة بالكتب... قبل يومين فقط، سمعت رواية "ليلى دوقة قلالي" لكاتبها ماستر وليد هاشم، تناديني. الغريب أيضًا، أنها تركت أثرًا مشابهًا جدًا للنية التي كُتِبَت من أجلها كما أخبرني لاحقًا ماستر وليد هاشم. عشت تجربة قراءتها التي أنهيت قراءة ثلاثة أرباع الرواية منها في جلسة واحدة في اليوم فقط ثم تمسكت بالربع الأخير ما بين خوفي من انتهائها سريعًا والفضول الذي دفعني لمواصلة القراءة. تقوم الرواية على أحداث تجمع شخصيات من البحرين والإمارات ومصر في المملكة المتحدة، في لندن في طابع كوميدي رائع. إن فئة رواية الجريمة الكوميدية هي فئة شبه غير مطروقة في العالم العربي. أيضًا، فكاتبها الذي يذكر روايات ملكة روايات الجريمة أجاثا كريستي في الرواية ذاتها، استطاع وببراعة أن يقدم نفسًا أدبيًا وروائيًا مشابهًا للروح التي جعلتنا من محبي وعشاق أجاثا كريستي، لكن بطابع عربي شرقي أنيق. تتميز الرواية بأنها غالبًا بصرية كفيلم سينما ساعدها في ذلك سيادة الحوارات باللهجات العامية الثلاث الرئيسية. كذلك، فقد ضمن الكاتب رسائل عميقة وتلميحات لعلوم الطاقة واللحظات الإنسانية العميقة التي لن تغيب عن طلاب ماستر وليد.

شخصيات الرواية قريبة جدًا، لدرجة تشعر معها بالألفة وتتحمس لانتصاراتها وتخشى عليها من الجاني .. كما أنك عند نهاية الرواية ستُدرك أنك تفتقدها وأنك بالحاجة للقيام فورًا والبحث عن أصدقاء يشبهون عديدة وميرة وليلى وذياب وبالتأكيد .. تيسير.

رواية خفيفة وعميقة معًا .. ممتعة وسلسة في قراءتها. ستجعلكم تضحكون وتفكرون مليًا في معرفة الجاني ودافع الجريمة.. وبالتأكيد، ستأملون مثلي بجزء ثاني بل سلسلة من الروايات قريبًا. الرواية مناسبة جدًا جدًا لمن يريد كسر جمود فترة انقطاع طويلة عن القراءة... أو لمن لم يجدوا بعد في القراءة هواية لهم وفي الكتب شغف جميل".

الرواية متوفرة في فرع ذات السلاسل في مجمع الأفنيوز بمملكة البحرين.