نظرا لجودة التعليم فيها وتخصصاتها الفريدة من نوعها

80% من خريجي "الجامعة البريطانية" حصلوا على فرص وظيفية مجزية

منذ أن فتحت أبوابها لاستقبال الدفعة الأولى لطلبتها في مملكة البحرين في العام 2018، وبالشراكة مع جامعة سالفورد في مانشيستر البريطانية حرصت الجامعة البريطانية على جودة التعليم وتفردها بطرح تخصصات فريدة من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط كإدارة الأعمال، والقانون، والهندسة، والبيئة المبنية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والآداب والعلوم الاجتماعية، فعملت على إثراء سوق العمل وسد احتياجاته بالقوى العاملة الماهرة المتسلحة بالمعرفة والخبرة، الأمر الذي أدى إلى حصول ما نسبته 80 % من خريجي الجامعة على فرص وظيفية مجزية، لا سيما وأن خريج الجامعة البريطانية يكون من الكوادر الحاصلة على شهادة البكالوريوس البريطانية الصادرة من جامعة سالفورد البريطانية.

جاء ذلك، على هامش احتفال الجامعة البريطانية بتخريج كوكبة من طلبتها الذين نهلوا من مناهل علومها الغزيرة على أيدي نخبة من الأكاديميين من ذوي الخبرة والكفاءة العالية، وذلك يوم السبت الماضي الموافق 7 من الشهر الجاري بمركز المؤتمرات بمدينة الزلاق. 

حضر حفل التخرج لفيف كبير من كبار الشخصيات المعنية بالعملية التعليمية في مملكة البحرين، فكان من ضمن الحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، وسعادة السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب البحريني، وسعادة السفير اليستير لونج سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين والسيدة لوسي ميكوك مستشارة جامعة سالفورد، بالإضافة إلى نخبة من وجوه وأعيان المملكة وقادة ومسؤولين من مجلس التعليم العالي.

وبهذه المناسبة، أكد الحضور على أن هذا الإنجاز يبلور ما وصلت إلية مملكة البحرين من تقدم سريع الخطى نحو التميز العلمي والإنجازات المتلاحقة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين وتحت مظلة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منوهين أن هذه الإنجازات التي تحظى بها كافة القطاعات في مملكة البحرين ما كانت إلا بفضل الدعم الدائم والتوجيه المستمر الذي يقدمه صاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.