“Mille Miglia Classic Chronograph” تتألق بمعدن لوسنت ستيل

ينضم إلى مجموعة ساعات (Mille Miglia) تصميم جديد لساعة (Mille Miglia Classic Chronograph) يتميز بعلبة بقياس قطر 40,5 ملم مصنوعة من معدن لوسنت ستيل الحصري لدار شوبارد المصنوع من مواد معاد تدويرها بنسبة لا تقل عن 80 %، ومينا واضح وسهل القراءة بلون “أسود السباق” (Nero Corsa) مستوحى من ألوان سيارات السباق، مع زجاج كريستالي “كصندوق زجاجي” رائع يضفي على الساعة إطلالة كلاسيكية ساحرة. وتمثل روح التنافس والترابط، والقوة والديناميكية، والسرعة والأسلوب الرفيع؛ السمات التي تعبر عن روح سباق “ميليا 1000” الإيطالي العريق للسيارات الكلاسيكية، لذلك دأبت دار شوبارد في التعبير عنها في كل عام طوال 35 عامًا الماضية من خلال مجموعة ساعات (Mille Miglia)، وهو النهج الذي يرسخه إصدارها للساعة الجديدة ضمن المجموعة للعام 2023. تحف هندسية  على غرار الساعات، تمثل السيارات تحفًا هندسية رائعة، وهو أمر معروف لدى جميع عشاق الساعات والسيارات، وتدركه دار شوبارد على وجه الخصوص، لاسيما أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعالم السيارات منذ أصبحت الراعي العالمي ومسجل التوقيت الرسمي لسباق “ميليا 1000” الإيطالي منذ عام 1988. ويتجلى شغف عائلة كارل فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك لدار شوبارد، من خلال مشاركته شخصيًا بالمنافسة في دورة السباق من كل عام، حيث قاد سيارته لمسافة يزيد مجموعها عن 30 ألف ميل خلال دورات السباق التي شارك فيها منذ عام 1989. شهدت هذه الشراكة التي تعد أطول شراكة في التاريخ تجمع بين صانع ساعات وسباق للسيارات، إبداع 35 إصدار ضمن مجموعة ساعات (Mille Miglia)، تعبر جميعها عن جوهر مفهوم السباق الذي لقبه المتسابق الفذ إنزو فيراري “بأجمل سباق في العالم”. ويواصل المصممون في دار شوبارد الارتقاء بمستوى الإبداع مع كل إصدار جديد بهدف بث روح المنافسة وتجديد الشغف بالسيارات وتعزيز مشاعر الحماس تجاه بسباق “ميليا 1000”. وعلى هذا الأساس، استمدوا استلهام ساعة (Mille Miglia Classic Chronograph) الجديدة من الأسلوب الفريد والمتميز للسيارات الكلاسيكية والتفاصيل العديدة للمساتها النهائية. 

ديناميكية ومتألقة  من الوهلة الأولى يمكن ملاحظة تغير كبير في إصدار الساعة الجديد عن الإصدارات السابقة ضمن المجموعة؛ يتمثل في هيكلية علبة الساعة التي بدت أصغر حجمًا وبالتالي أكثر انسجامًا مع الطابع الجمالي للسيارات التاريخية التي تشارك في سباق “ميليا 1000”، بحيث يضمن الحجم الجديد ملاءمة أفضل على المعصم. يبلغ قياس قطر الساعة الجديدة 40,5 ملم، لتكون الساعة أكثر تحفظًا أثناء القيادة، وتبدو أكثر ملائمة مع ملابس السهرة بقدر ملائمتها لبدلة السباق.  أسود السباق  للحفاظ على صلة قوية بعالم السيارات، اختار كارل - فريدريك شوفوليه شخصيًا لون المينا المستوحى من سيارات السباق، الذي سيجذب بالتأكيد عشاق السيارات الكلاسيكية من كافة الأعمار وخاصة الجيل الجديد من المتسابقين الشباب، ما يجعل حضورها أكثر قوة على الحلبة. يطلق على لون هذا المينا اسم “أسود السباق” (Nero Corsa) يتسم بنقش دوائر صغيرة متداخلة (منقوشة بمخرطة دوّارة). ويستحضر هذا اللون طلاء السيارات الكلاسيكية وتصاميمها الداخلية، بينما تشير اللمسات النهائية للصقل الدائري اللامع ونقش الدوائر الصغيرة المتداخلة إلى السطح المميز للوحة العدادات وقماش التنجيد.

دقة معتمدة زود الوجه الخلفي لكل ساعة بغطاء من الزجاج الكريستالي يتيح رؤية حركة الكرونوغراف الذاتية التعبئة بالطاقة المصادق عليها بشهادة الهيئة الرسمية السويسرية للكرونومتر والمزودة باحتياطي الطاقة لمدة 54 ساعة. يدرك كارل-فريدريك شوفوليه، بوصفه متسابق، أهمية أن يكون مجهز بكرونوغراف دقيق خلال المشاركة في فعاليات شيّقة مثل سباق “ميليا 1000”، حيث يمكن لبضع أجزاء من الثانية أن تشكل الفارق بين الفوز والخسارة في مرحلة زمنية محددة.  يمكن ضمان إجراء عمليات ضبط دقيقة على ساعة (Mille Miglia Classic Chronograph) الجديدة بواسطة أزرار ضاغطة ذات أخاديد تضمن عدم انزلاق الأصابع عنها، وإلى جانب أدائها العملي تضيف هذه الأزرار لمسة جمالية على الشكل العام للساعة. خلال ذروة السباق واحتدام المنافسة، سيلمس المتسابقون أهمية الحركة ذات التواتر العالي بمقدار 4 هرتز، ووظيفة إيقاف الثواني، ومقياس التاكيمتر، بالإضافة إلى توزيع العدادات على مواني ثانوية تتضمن عداد 12 ساعة، وعداد 30 دقيقة، وعداد الثواني المصغر. من الواضح أن هذا الموديل مخصص للمتسابقين ممن يسعون للتفوق على أنفسهم، ويتحلون بروح مقدامة مثل البطل جاكي إكس: السفير الأسطوري لدار شوبارد وصديقها القديم والمتسابق الفذ الذي فاز بسباق “لومانز” ست مرات. يتميز موديل ساعة (Mille Miglia Classic Chronograph) الجديدة بمينا “أسود السباق” (Nero Corsa) مع سوار مطاطي يحمل نقوش مميزة مستوحاة من نقوش إطارات دنلوب للسباق في ستينات القرن الماضي، بينما تذكر بطانته بالآثار السوداء التي تخلفها إطارات السيارات على الطرقات عند اندفاعها بأقصى سرعة.