اقترض ٢٠٠٠ دينار وامتنع عن سداد ١١٠٠ منها

“ميسور الحال”... ويأكل أموال صديقه

| شيماء عبدالكريم

اقترض أحد الأشخاص من صديقه مبلغ ماليا قرضا شخصيا، على أن يعيد له المبلغ على دفعات، إلا أنه بعد مرور فترة على تسديد مبلغ الدَّين، تخلف الشخص عن سداد المبلغ. وتشير وقائع القضية، حسبما أفاد المحامي جمال كمال، بأن وكيله المدعي يطالب صديقه المدعى عليه بمبلغ 2000 دينار، استدانها الأخير من المدعي في العام 2021 قرضا شخصيا، على أن يعيدها للمدعي على دفعات، إلا أن الصديق اكتفى بسداد مبلغ 900 دينار من أصل المبلغ، وتبقى على ذمته مبلغ 1100 دينار امتنع عن سداده للمدعي رغم مطالبته المتكررة بذلك، وحيث إن الصديق غير معسر ويستلم معاشا تقاعديا بواقع مبلغ 1044 دينارا، إضافة إلى علاوة تحسين المعيشة البالغة 75 دينارا؛ لذا تقدم ببلاغ ضده. وأفاد المحامي جمال بأن وكيله المدعي استطاع إثبات المديونية المترصدة على ذمة الصديق عبر إقرار سند التداعي المنصوص عليه بالمادة الأولى من قانون إثبات المديونية “على الدائن إثبات الالتزام، وعلى المدين إثبات التخلص منه”، وعليه حكمت المحكمة الصغرى الجنائية بإلزام الصديق بقضاء المتبقي من مبلغ المديونية والبالغة 1100 دينار، إلى جانب مصاريف وأتعاب المحاماة.