نواب لـ"البلاد": تطوير آليات علاوة الغلاء يجب أن لا تٌعزل عن أولويات المواطن الأخرى

| إبراهيم النهام

حالة ترقب وتوجس بين المواطنين، لما يمكن أن تتمخض عنه قادم الأيام، من قرارات ومشاريع نيابية وحكومية بشأن تحسين الوضع المعيشي، لا سيما رفع منسوب الرواتب، وتحسين علاوات، والتي من ضمنها علاوة الغلاء والتي يؤمل العديد من الموطنين، تحسين آليات الاستحقاق بها بشكل يتوازى مع ظروف المرحلة الحالية. وأكد محمد المعرفي للـ"البلاد" بأن تطوير معايير الاستحقاق لعلاوة الغلاء،  أمر إيجابي ومطلوب يتواكب مع المتغيرات الراهنة، وما يشوبه من تخضم، وغلاء، وارتفاع محموم في الأسعار، طالت الجميع. وأضاف المعرفي بأن" علاوة الغلاء يجب أن لا تكون بمعزل عن رفع الرواتب نفسها، وخلق المزيد من الوظائف في القطاعين العام والخاص، حيث أنها مرتبطة بحلقة واحدة، وتمس حياة المواطنين، والأسرة ككل، ناهيك عن التضخم والذي يجب النظر لأسبابها الرئيسية، والعمل على ازالتها". وأردف المعرفي بأن علاوة الغلاء وغيرها من العلاوات وقتيه، وذات اثر محدود، لكن المطلوب بأن يكون هنالك تحسين مباشر في الرواتب وبحيث تشمل الجميع، حيث أن علاوة الغلاء سيستثنى منها البعض بسبب رواتبهم، بالرغم من حجم الالتزامات التي على كاهل رب الأسرة، من مصاريف اسرة، وسكن، ومعيشة، وعلاج، وتعليم، وغيرها. من جهتها، قالت النائب ايمان شويطر بأن تقرير لجنة التحقيق بشأن تحسين علاوة المعيشة، سيعرض في الجلسة القادمة، ومن المؤمل النظر في نتائجها، قبل اتخاذ أي قرارات، الى جانب لجنة الدعم والتي تم تشكيلها بعد تمرير الميزانية، والتي لم تنتهي بعد من أعمال، ولم تعرض للنواب أي نتائج بهذا الشأن. وأضاف شويطر" لا تزال الآليات الخاصة بالمائتين المليون والتي تم اخذها من صندوق التعطل لدعم القطاع الخاص، غير واضحة المعالم بعد، حيث أن من المفترض مناقشة آليات توزيعها بالفترة المقبلة، خصوصاً مع غياب أي زيادات في رواتب موظفي القطاع الخاص، منذ فترة طويلة".