سينيوليو تعرض مجموعة من الأفلام القصيرة من حول العالم

انطلاقاً من دورها في بناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة، تنظم مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع “سينيوليو”، يوم غدٍ الجمعة، عرضاً لمجموعة من الأفلام القصيرة من حول العالم الحائزة على جوائز دولية مرموقة، وذلك في إطار رؤيتها لتعزيز أهمية الثقافة السينمائية بين زوارها وأعضائها. 

وقال د.محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: “إن هذه الأمسية المتميزة تشكل محوراً ثقافياً مهماً يعكس بوضوح رؤيتنا واستراتيجيتنا لنشر الثقافة والفنون وإعادة تشكيل الذائقة السينمائية والنقدية عند أفراد المجتمع، حيث تُعتبر الأفلام القصيرة منبراً رائداً يتيح التعبير عن الرؤى والأفكار والقضايا المجتمعية في وقت قصير، بما يعزز النقاش والتفكير النقدي لدى المشاهدين، الأمر الذي يجعلها أداة قوية للارتقاء بالوعي الثقافي والاجتماعي”، مضيفًا: “نسعى كذلك من خلال هذه الأمسية المليئة بالإبداع والتفرد لإبراز جمالية السينما وتقديم فرصة لجمهورنا لاستكشاف آفاق جديدة من التميز الفني”. 

تجارب 

وتعرض مكتبة محمد بن راشد، خلال الأمسية السينمائية، 4 أفلام قصيرة عربية وعالمية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية تشمل فيلماً وثائقياً لبنانياً بعنوان “أسفل السماء البرية الزرقاء”، للمخرجة رلى شمص، وفيلم رسوم متحركة يابانياً بعنوان “قضمة عظم”، للمخرجة هونامي يانو، بالإضافة إلى فيلم رسوم متحركة يحمل اسم “الصندوق”، من سلوفينيا، للمخرج دوسان كاستيليتش، وكذلك فيلم من كوريا الشمالية بعنوان “برعم”، من إخراج يون جا إيون. 

وتعرض الأفلام الأربعة، مجموعة من التجارب المميزة من مختلف أنحاء العالم، حيث تأخذنا في رحلة من لبنان لإنقاذ بجعة بيضاء كبيرة لتصبح جزءًا من حياة رجل، وتنتقل إلى اليابان حيث فتاة صغيرة تتأمل في ذكرياتها مع والدها في جنازته، لتبحر إلى سلوفينيا، حيث اكتشاف متعة التفكير خارج الصندوق من خلال مخلوقات تعيش في صندوق، وأخيراً إلى كوريا الشمالية، حيث تبدأ فتاة صغيرة رحلتها الأولى لشراء براعم الفاصوليا لأمها. 

وفي بداية العرض، سيقدم المخرج الإماراتي نواف الجناحي، كلمة يسلط فيها الضوء على الأمسية والأفلام القصيرة التي ستعرض، ودورها وأهميتها في الساحة الفنية المحلية والعالمية، كما سيتم تنظيم جلسة نقاشية مع الجناحي في ختام الأمسية، تفتح الباب أمام الجمهور لإبراز رؤاهم وأفكارهم حول الأفلام المعروضة.