بالفيديو: توصي من يأخذ تلفونك بعد وفاتك؟
| لقاء: دلال العلوي | تصوير: خليل إبراهيم | مونتاج معاذ توفيق
يعتبر البعض أجهزة الهواتف الذكية صندوقًا أسود يحمل تاريخ الفرد بكل ما يملك من ذاكرة وذكريات وأسرار وخصوصيات سواء أكانت سلبية أم إيجابية. كاميرا “البلاد” استطلعت رأي المواطنين بشأن موبايلاتهم بعد مفارقتهم الحياة من خلال السؤال التالي: “توصي من يأخذ تلفونك بعد موتك؟”
وأكدت زينب محمد أن الإنسان عبارة عن حزمة من الذكريات والأسرار التي لا يحق للآخرين الاطلاع عليها لذلك فضلت أن يكون هاتفها بعد وفاتها في أيد أمينة كوالدتها وشقيقتها وابنتها لأنهن “ستر وغطى” حسب وصفها لهن.
أما العم أحمد إسماعيل فلا يثق بأحد سوى أبنائه، لذا سيترك هاتفه في عهدتهم لتجنب خوض الآخرين في بحر ذكرياته.
وفي السياق ذاته، عبّر عادل درويش عن علاقة الحب النقية التي تجمعه بزوجته ومدى عمق الثقة بينهما التي جعلت حياته صفحة بيضاء ولا يخفي عنها شيئًا، حيث فضّل أن يكون هاتفه بيدها على اعتبار أنها صديقته المقربة وشريكة حياته الأبدية.
وأكدت فضيلة المطوع أن الزوج هو رفيق الدرب والحياة وهو الذي يعلم كل ما تخفيه خلال مشوارها معه، رغم قوة أواصر علاقتها بأبنائها إلا أنها تضع حدودًا بينها وبينهم، مستدركةً أن الأشقاء بعد زواجها منشغلون بحياتهم وخصوصياتهم.
وختامًا، قالت سمية إنها صديقة مقربة لبناتها حيث تشاركهن حياتها وتفاصيلها اليومية ولكنها اختارت ابنتها الكبرى لأن تحافظ على ما تبقى من ذكرياتها في ذاكرة الهاتف، مؤكدة أن العلاقة الزوجية مختلفة عن علاقة الأم ببناتها.