موقف البحرين ثابت إزاء القضية الفلسطينية

وزير الخارجية: “حوار المنامة” تكريس لدبلوماسية السلام وتعزيز الأمن

| المنامة - وزارة الخارجية

أشاد وزير الخارجية، عبداللطيف الزياني، بنجاح المنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي “حوار المنامة” في تكريس دبلوماسية السلام والتسامح والحوار والتفاهم في إرساء الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة كثوابت راسخة في ظل النهج الحكيم لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجهات الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. وأعرب وزير الخارجية عن تقديره للتعاون البنَّاء بين وزارة الخارجية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تنظيم “حوار المنامة”، واعتزازه بالجهود المبذولة من كافة الجهات الرسمية المعنية، وإسهاماتها بروح “فريق البحرين” في استدامة نجاحات هذا المنتدى كمنصة دبلوماسية وفكرية فاعلة لتعزيز الحوار الحضاري والنقاش المثمر بين كبار المسؤولين والبرلمانيين والخبراء المختصين في شؤون السياسة والدفاع والأمن، نحو حلول سلمية شاملة عادلة ومستدامة لإنهاء النزاعات الإقليمية والدولية، من أجل عالم أكثر أمانًا ورخاءً. وثمَّن الزياني الرؤية الدبلوماسية الحكيمة لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء في كلمته الافتتاحية لمنتدى “حوار المنامة”، والتي أكدت موقف مملكة البحرين الثابت والداعي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته، وفق حل الدولتين، وتركيزها في المرحلة الراهنة على ضرورة الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين ومنشآتهم ورفض تهجيرهم من أراضيهم، وإطلاق سراح المحتجزين، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712، وإحياء مسار السلام بقيادة فاعلة من القوى العظمى، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد الزياني حرص مملكة البحرين بفضل حكمة قيادتها واعتمادًا على كوادرها الدبلوماسية والوطنية المخلصة والمبدعة على مواصلة مبادراتها المعززة لمبادئ الحوار والتسامح والتضامن وتأكيد احترام القوانين الدولية في حل المنازعات بالطرق السلمية، ونبذ العنف والكراهية الدينية والعنصرية، وعدم التدخل فـي الشؤون الداخلية للدول، كركائز استراتيجية لتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين شعوب المنطقة والعالم أجمع، وتلبية تطلعاتها في النماء والرخاء والازدهار.