“بلدي المحرق” يرفع مرئياته بشأن مواجهة ارتفاع منسوب مستوى سطح البحر

خطة طوارئ متكاملة ورصد ميزانية احتياطية بصندوق الطوارئ

| ندى فهد

 

رفع رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالعزيز النعار مرئيات المجلس بخصوص الاقتراح برغبة بشأن اتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لمواجهة ارتفاع منسوب مستوى سطح البحر، لوزير شؤون البلديات والزراعة وذلك لعرضها على الجهات المختصة لدراستها وتحديد إمكانية تطبيقها والآثار المترتبة عليها.

وتضمنت المرئيات وضع خطة طوارئ متكاملة بالتعاون بين المجالس البلدية، البلديات، المجلس الأعلى للبيئة، وزارة الداخلية بالأخص خفر السواحل والدفاع المدني، والجهات الأخرى ذات العلاقة، ورصد ميزانية احتياطية في صندوق الطوارئ لمواجهة المشكلة وتبعاتها، وتكثيف الدورات التوعوية التي تخص هذه المشكلة والتدابير الكفيلة للحد من تأثيرها في كافة الجهات الحكومية والخاصة.

كما اشتملت المرئيات على بناء جدران بحرية بهدف منع تسرب المياه الى داخل المناطق المأهولة وذلك بدءاً بالمناطق الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية، كما يمكن الاستعانة بتجارب الدول الأخرى في هذا الشأن، والعمل على رفع مستوى الأرض في المشاريع الجديدة وتكليف المطورين بذلك قبل البدء في تسليم المشاريع، ووضع خطط لبناء وتحسين البنية التحتية ودمج ارتفاع مستوى سطح البحر مع شبكات الصرف الصحي وتصريفه للاستفادة منه والتصدي لهذه الظاهرة في المستقبل، وتشجيع زراعة أشجار القرم التي تتمتع بمميزات فريدة تمكنها من امتصاص ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة والحد من طاقة الأمواج وحماية الشواطئ من التآكل وتثبيت التربة والحد من تدهورها.

واحتوت المرئيات ايضا على رفع المعدات التي قد تواجه خطورة أو وضعها داخل حاويات مضادة للماء ومحاولة ابعادها قدر الإمكان عن الأماكن المعرضة لمواجهة ارتفاع منسوب المياه، وفهم الظروف المحيطة بارتفاع منسوب المياه كدمج بيانات رصد مستوى سطح البحر وهطول الأمطار ودرجة الحرارة لتحسين التنبؤات وتجهيز الخطط الاحتياطية، بالإضافة الى تحسين مضخات مياه الصرف الصحي حيث إن ارتفاع منسوب مياه سطح البحر يؤدي بشكل مباشر الى ارتفاع نسبة العواصف الساحلية مما يسبب التدفق العكسي لمنافذ مياه الصرف الصحي، وإضافة الرمال لتوسعة مساحات الشواطئ والكثبان الرملية حيث إنها تعمل كجدار طبيعي يقلل من تأثير العواصف ويحد من وصول المياه للمدن والطرق.