الحبس والإبعاد لآسيوي ومصادرة ما يقارب نصف مليون ريال سعودي لعدم إفصاحه عنها

صرح رئيس نيابة الجرائم المالية وغسل الأموال بأن المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة قد أصدرت حكمها اليوم بإدانة متهم آسيوي الجنسية بالحبس ستة أشهر مع النفاذ، ومصادرة الأموال موضوع الجريمة، وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، وذلك لما نسب إليه من تهمة عدم الإفصاح عن الأموال لدى الدوائر الجمركية.   حيث أنجزت النيابة العامة تحقيقاتها في البلاغ الوارد إليها من المركز الوطني للتحريات المالية بشأن بلاغ شئون الجمارك حيال ضبطهم لمسافر قبيل مغادرته مطار البحرين الدولي وهو يحوز على مبلغ أربعمائة وتسعة وسبعين ألفاً وسبعمائة ريال سعودي كان مخبأً بطريقة فنية يصعب اكتشافها في حقيبة سفره، وبسؤاله من قبل ضابط الجمارك المختص عما إذا كان يحوز على أية أموال يود الإفصاح عنها فأجاب بالنفي، إلا أنه وبسبب الاشتباه به أثنائها ولسبق رصده كثرة سفره في مدد زمنية متقاربة قادماً إلى مملكة البحرين من دولة معينة ومغادرته مطار البحرين الدولي إلى دولة أخرى محددة، فتم استيقافه وتفتيش حقيبته والتي أسفر عنها العثور على ذلك المبلغ.   كما أسفرت إجراءات وتحريات المركز الوطني التحريات المالية بأن المتهم المذكور أعلاه لا يملك أي وثائق أو مستندات تثبت ملكية تلك الأموال، وأنه كثير التردد إلى مملكة البحرين بعد تلقيه مبالغ مالية من أشخاص آسيويين من إحدى الدول، ويعبر بها الحدود عبر منافذ مملكة البحرين وصولاً لبلد آخر لتسليم الأموال هناك، وذلك بغية التهرب من الإجراءات الجمركية.   وعليه باشرت النيابة العامة تحقيقاتها بسؤال ضابط الجمارك القائم على ضبط المتهم والأموال التي عثرت عنده، واستجواب المتهم ومواجهته بالأموال والحقيبة التي كان يحوزها، فأقر بما نسب إليه من اتهام وبدأبه ارتكاب ذلك الفعل لمصلحة شبكة من أشخاص آسيويين يعملون على إخفاء ونقل الأموال عبر الحدود، ومقابل حصوله منهم على مبلغ من المال، وعليه أمرت النيابة بإحالته محبوساً إلى المحكمة الجنائية والتي أصدرت حكمها المتقدم.