اختيار المستشفيات الحكومية كأول مركز امتحانات دولي في مملكة البحرين المؤهل لعضوية الكليات الملكية للأطباء في طب الأمراض الباطنية

أكّد الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الطبي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والذي يعد داعمًا محوريًا لاستمرارية تطوير منظومة الخدمات الصحية في مملكة البحرين.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظّمته المستشفيات الحكومية، بحضور رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، والدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، والدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وبمشاركة لفيف من الإعلاميين والصحفيين، وذلك بمناسبة إعلان اتحاد كليات الملكية للأطباء بالمملكة المتحدة عن اختيار المستشفيات الحكومية  كأول مركز امتحانات دولي في مملكة البحرين المؤهل لعضوية الكليات الملكية للأطباء في طب الأمراض الباطنية، حيث يشكل هذا الاختيار إنجازًا جديدًا يعكس تقدم القطاع الصحي في المملكة.

وأثناء المؤتمر، ثمن رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية التوجيهات المستمرة من معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة التي ساهمت في الحصول على هذه الاعتمادية الدولية، منوّهًا بالدعم المستمر من مجلس أمناء المستشفيات الحكومية والإدارة التنفيذية، ومؤكدًا استمرارية العمل في الحصول على المزيد من الاعتماديات ورفع الإنتاجية وتحسين الأداء، حيث يعد التطوير الشامل من الأولويات الدائمة بما يتماشى مع مبادرات المملكة في تطوير القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات الصحية.

من جانبها، أشارت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية إلى أنه مع هذه الفرصة المتميزة، سيتعزز دور مملكة البحرين ممثلة بمجمع السلمانية الطبي في مجال التعليم والتدريب الصحي الطبي في المنطقة، ويفتح المزيد من إمكانيات التعاون المستقبلي مع المعاهد الصحية الدولية المعروفة بما يعزز من الشراكات الناجحة.

وأشارت إلى أنّ اتحاد الكليات الملكية للأطباء بالمملكة المتحدة يتيح الحصول على الدرجات المرموقة لعضوية كليات الأطباء الملكية (MRCP) لأطباء الطب الباطني، بالإضافة إلى التدريب السريري، حيث يجب على الطبيب اجتياز الامتحان الكتابي الجزء الأول والجزء الثاني، بالإضافة إلى الفحص السريري المسمى (PACES Exam) كما يتم إجراء جزء الفحص السريري داخل المملكة المتحدة وفي مواقع دولية معترف بها عالميًا، وسينضم المجمع السلمانية الطبي جنباً إلى جنب مع عدة مراكز معتمدة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأضافت بأنه كما تم إجراء زيارة تفقدية من قبل رؤساء المراكز الطبية الدولية في شهر مايو الماضي لدراسة إمكانية فتح مركز امتحانات PACES في مجمع السلمانية الطبي.

من جانبه، أشاد تنزيم رزا ممثل اتحاد كليات الملكية للأطباء بالمملكة المتحدة بتحقيق مجمع السلمانية الطبي هذا الإنجاز، والذي جاء بناءً على إمكانيات وتنوع المرضى وتوافر الأطباء الحاصلين على درجات MRCP والبنية التحتية للمجمع وما يشتمل عليه من إمكانيات متقدمة، مضيفاً أن الزيارة الثانية للفريق ستكون خلال الشهر الجاري لممثلي اتحاد كليات الأطباء الملكية في المملكة المتحدة لتدريب الفاحصين المحليين ومواصلة جميع التدريبات المطلوبة في الموقع من أجل إعداد المجمع للامتحانات الفعلية بحلول العام 2024.