انتشار فايروس يؤدي للحمى والطفح في المدارس والروضات
| علوي الموسوي
أعلن استشاري الأمراض الجلدية والتجميل والليزر حسين جمعة عن انتشار واسع لفايروس متلازمة اليد/الفم/القدم في مدارس البحرين بمختلف أنواعها الخاصة والحكومية الابتدائية والروضات والحضانات.
وأشار إلى أن هذا الفايروس لا يصنف كفايروس خطير لكنه يظهر على جلد الطفل كطفح مع ارتفاع في درجة الحرارة في بعض الأحيان والزكام، ويذهب لوحده في ظرف اسبوع من يوم الإصابة.
وبين أن هذا الفايروس معدي وينتقل عبر التنفس واللمس، وله قدرة الانتشار بشكل سريع، وانتشر في المدارس الابتدائية والحضانات والروضات لكونه يصيب الأطفال، وهنالك عدة فايروسات منتشرة تسبب ذات المشاكل في ذات الوقت.
وذكر أن هذا الفايروس مضى على وجوده عدة أشهر في البحرين، لكنه نشط في الشهرين الماضيين بصورة كبيرة، ولا توجد حماية للأطفال المصابة بهذا المرض، منوهًا إلى أن الطفل المصاب بهذا الفايروس قد يصاب مرة ثانية به خلال فترة قصيرة كون أن مسببات هذا المرض تأتي من عدة فايروسات وليس فايروس واحد.
وقال: "إن هذا المرض يشبه بحد كبير في ظاهره ما يتعارف في البحرين بتسميته (ابو شنيتر)، وصحيح أن الأعراض متشابه لكن المرض المنتشر غير خطير، وأبو شنيتر أكثر خطورة وقد يؤثر على الرئة والمخ"، مشيرًا إلى أن مرض (أبوشنيتر) أختفى من البحرين من مدة ليست بالقصيرة.
وتابع: لجأت بعض الدول لمواجهة انتشار هذا المرض إلى فحص الطلبة قبل الدخول للمدرسة، وذلك بقياس الحرارة وفحص الأيدي والأرجل والفم، وحين اكتشاف أي نوع من الطفح أو البثور أو ارتفاع للحرارة يعفى الطالب من الدراسة لحين تماثله للشفاء والتأكد أنه غير مصاب بهذا الفايروس، لأن ينتشر بين الأطفال بشكل سريع، وسيمتنع الطفل عن الدراسة لمدة اسبوع.
ولفت إلى أن متلازمة اليد والقدم والفم عدوى فيروسية خفيفة معدية تشيع بين الأطفال الصغار، وتشمل أعراض هذا المرض تقرحات في الفم وطفحًا جلديًا على اليدين والقدمين. وبين أن العلاجات التي تأخذ لهذا المرض مراهم خاصة بالطفح الجلدي ومسكنات الحرارة وبعض أدوية الشراب التي تأخذ عبر الفم.
ولفت إلى أن هذا المرض قد يسبب الحمى، التهاب الحلق، الشعور بالتعب، بثور على اللسان واللثة والخدين من الداخل، وطفح جلدي أحمر اللون على راحتي اليد وباطني القدم والقدم واليد، ولا يثير هذا الطفح الجلدي الحكة، لكنه يسبب ظهور البثور في بعض الأحيان.