استطلاع كاميرا “البلاد” عن ثقافة الادخار

هل تصرف ما في الجيب ليأتيك ما بالغيب؟

| تقرير: دلال العلوي | تصوير: عبدالرسول الحجيري

“اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب”.. حكمة قد يتفق معها البعض ويختلف البعض الآخر، “البلاد” قابلت الفئتين ممن يفضلون الصرف العشوائي على الادخار، وفئة الذين يفضلون تجميع القرش الأبيض لليوم الأسود. وأكد المواطن عبدالله أن مفهوم الادخار قد لا يتناسب مع أسلوب حياة الجميع، رغم أنه يفكر في الادخار لكي يشتري له سيارة، والتي تعتبر من الكماليات الضرورية في أيامنا الجارية. وأشار عبدالله إلى أن صرف ما في الجيب حتى يأتي ما في الغيب من أكثر الحكم التي يطبقها في حياته اليومية. بينما ذكر يوسف أن “الفلوس تروح وترجع” وأن المبالغ أيًا كانت قيمتها تم صرفها وستأتي في المقابل أضعافها، الأهم هو الاستمتاع بالحياة وتفاصيلها. في ذات السياق، أضاف عادل أن سياسة الادخار مهمة في هذه الأيام، خصوصا إذا كانت الظروف المستقبلية غامضة، وهو مع الاستمتاع في الحياة ولكن استغلال الوقت والمال والموازنة مطلوبة بين الادخار والصرف. وأشار يوسف إلى أن الادخار ينفع ذوي الدخل المرتفع أما غير ذلك فهو ينصح بالصرف وانتظار الغد يأتي بخيراته. وقالت أم علي إنها تدخر المال الفائض بعد إتمام المصروفات والمسؤوليات الواقعة على عاتقها، وأكدت أن الصرف في حدود المعقول يؤمن للإنسان متعة الحياة. وأشارت خلود إلى التفكير بنظرة مستقبلية للأوضاع الراهنة وأن المبالغ المتوافرة في الجيب اليوم قد يحتاجها الفرد في الغد، لذلك الموازنة مطلوبة. أما بالنسبة للمواطنة فاطمة، فذكرت أنها تفكر في الادخار حتى تستثمر المبالغ في مشروع تجاري يعود عليها بعوائد مالية ممتازة. وأكدت أن الخطط المستقبلية تتحكم في أهواء وأفكار الناس نحو الادخار أم الصرف.

 

شاهد الفيديو عبر انستغرام البلاد