بالفيديو: يوم مع عائلة بحرينية في البر

| لقاء: دلال العلوي | تصوير: رسول الحجيري

لكل زمان نكهة مختلفة يتمسك بذكرياتها من عاشها ويعتبر الزمن الجميل أيام الصخير بالنسبة لصناع الذكريات هي الأبقى والأجمل على صفحات التاريخ.

"البلاد" في ضيافة عائلة القلاف أثناء تجهيزاتهم للغداء البحريني "مجبوس دجاج" بحاري بالتبهيرة الأصيلة. وسألتهم عن الفرق ما بين ذكرياتهم في البر بين الماضي والحاضر . عبّرت أم محمد عن الاختلافات التي طالت الطبخ ما بين الماضي والحاضر وأشارت ان الطعم والأجواء ممكن أن تؤثر كثيراً على الأطباق التي تطهى في المنزل مقارنة بالصخير التي يتم طهيها على الحطب وسط جمعة الأهل والأحبة بوجود سيّد الجمعات الشاي بالدارسين والزعفران والهيل على الفحم.

واستذكرت أم محمد أيام الزمن الجميل كانوا يقضون اوقاتهم بدون خيام فقط في الهواء الطلق.

في ذات السياق أكد محمد حسين أن الذكريات التي عاشها لم تفارق ذاكرته أيام الطفولة بل يفضلها على الحاضر وقال اللعب بالكرة وجمعة الناس الغرباء ببعضهم يشكل محطة تعارف وتآلف، مقارنة بالحاضر أشار محمد أن التكنولوجيا والعولمة أثرت على أدمغة الأطفال ولم تترك لهم شغف الإنشغال بجمعات الأهل فيما أكدت رتاج أن الأيام الحلوة والذكريات نحن من يصنعها في مختلف الأزمنة وهذا ما حرصت عليه رتاج أن تفعله في كل أوقاتها لكسر رتابة الروتين، وأشارت إلى أن في الماضي كانت الأنشطة التي يمارسونها في فضاء الصخير فعلا كانت بسيطة و مختلفة كتسلق الجبال والتعمن في عظمة الخالق ليلاً ونهاراً.

وأكدت الطفلة ماريا بأنها تفضل اللعب مع الأصدقاء والأهل وتنصح بإستغلال تلك الأوقات للأستمتاع بوجود الأقرباء.

كما قالت نوال القلاف إنها تتمنى أن تعود أيام الزمن الجميل واستذكرت بأنها مع عائلتها يجلسون في فضاء الصخير وتناول الأكلات الشعبية كالخبيصة والساقو والعصيدة والمكسرات والشاي، وقالت نوال إن أكثر ما يحزنها جيل الزمن الحالي الذين يصنعون ذكرياتهم في الفضاء الألكتروني غير مستمتعين بالطبيعة الرائعة التي تلف حولهم.