رئيس نادي المحرق: الميثاق انطلاقة حضارية لمسيرة الإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة وصرح للديمقراطية البحرينية الحديثة

أعرب الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي المحرق، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة وكافة منتسبي وجماهير النادي، عن أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني.

وأكد أن إقرار الميثاق، شكّل حدثا فارقا في ترسيخ الدولة المدنية الحديثة، وانطلاقة حضارية لمسيرة الإصلاح والتحديث والتنمية الشاملة في ظل قيادة جلالة الملك المعظم، وصرحا للديمقراطية البحرينية الحديثة، لافتا إلى أن مضامين الميثاق ومحدداته، جاءت من وحي مبادئ المشروع الإصلاحي لجلالته كقائد ملهم لهذه الديمقراطية المستنيرة، والتي تجعل من الإنسان البحريني، هدفا للتنمية المستدامة وصانعا لها.

وشدد رئيس نادي المحرق على أن ميثاق العمل الوطني، يعزز من قيم الولاء للوطن ومواصلة العطاء، انطلاقا من هذه الروح الوطنية الوثابة، التي تشكل طاقة للمستقبل الواعد، مضيفا أن 14 فبراير يوم وطني بامتياز، لأنه يوم التحام إرادة الشعب برؤية قائده وتطلعاته السامية لمصلحة شعبه.

وأشار إلى أن كافة أعضاء ومنتسبي وجماهير نادي المحرق، يجددون كامل تأييدهم ومساندتهم ودعمهم لقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، ورؤيته الملكية السامية، مضيفا أن الميثاق عزز الشراكة الشعبية، في بناء الدولة الحديثة، وأكد مكانة البحرين على الخريطة الدولية، وهو ما بات واضحا في الحضور البحريني الفاعل بكافة المحافل الدولية.