رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية: ذكرى الميثاق نستذكر فيها رؤية ومشروع جلالة الملك المعظم

أكد سعادة الدكتور علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية أن ميثاق العمل الوطني مثّل ركيزة أساسية لانطلاق مسيرة التنمية الشاملة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي أثمرت عن دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة والمشاركة الشعبية الكاملة في صنع القرار، حيث توحدت الإرادة الملكية السامية مع تطلعات المواطنين، لبناء المستقبل الأجمل لهذا الوطن وأبنائه.

وبمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لميثاق العمل الوطني؛ رفع الدكتور الرميحي، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الأمناء، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى الشعب الكريم.

وشدد الرميحي على أن الإجماع التاريخي غير المسبوق على ميثاق العمل الوطني، الذي حاز على ثقة أبناء البحرين، بنسبة 98.4%، يعكس بكل وضوح ما يختزنه أبناء البحرين من قيم الولاء والانتماء لهذا الوطن ولقيادة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وإيمانهم وثقتهم المطلقة برؤية وحكمة جلالته.

وأضاف رئيس مجلس الأمناء أن الأعوام الـ 23 الماضية من العهد الزاهر شهدت نقلات نوعية كبيرة في مختلف المجالات، حيث استطاعت البحرين، برؤية القائد وإرادة الشعب، أن تحقق العديد من الإنجازات وعلى مختلف الصعد، السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، حتى أضحت إنجازات المملكة نبراسًا ونموذجًا للكثير من دول العالم.

وأشار الدكتور الرميحي إلى أن معهد البحرين للتنمية السياسية يُعد أحد الإنجازات الهامة التي حققتها المملكة في عهد الميثاق، حيث أخذ على عاتقه العمل بكل جهد لتحقيق أهدافها، عبر تنفيذ البرامج والفعاليات المختلفة، التي ساهمت في نشر ثقافة الديمقراطية السليمة وتعزيز حقوق الإنسان بين مختلف فئات المجتمع.

واختتم الرميحي بالتأكيد على عزم المعهد مواصلة العمل في المرحلة المقبلة، وبما يساهم في تحقيق رؤية وتطلعات جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وبما يعزز من مبادئ الميثاق، ونشر ثقافة الحوار والتسامح، وترسيخ قيم المواطنة المسؤولة، عبر تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة، إلى جانب تعزيز الدراسات والبحوث المتعلقة بعمل المعهد.