المنامة أولى محطات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في الشرق الأوسط
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، تستضيف العاصمة المنامة الجولة الاولى من كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في الشرق الأوسط في الفترة 14- 16 مارس الجاري، وذلك ضمن فعاليات بطولة البحرين للإنتاج المحلي، والتي تنطلق "الخميس" على ميدان الاتحاد الرياضي العسكري بنادي راشد للفروسية وسباق الخيل بـ"الرفه".
ويتألف كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في نسخته الأولى من 10 جولات تقام في مختلف القارات، تهدف إلى تشجيع مربي وملاك الخيل العربية حول العالم، وإبراز دور واهتمام دولة الإمارات بالخيول العربية، والحفاظ على مكانتها المتميزة بين منظمات ومربي وملاك الخيول العربية في العالم.
وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن اعتزازه الكبير باحتضان مملكة البحرين الجولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في الشرق الأوسط، مؤكدا سموه أن اختيار البحرين بأن تكون المحطة الاولى في الشرق الأوسط لهذه البطولة العالمية دليل واضح على السمعة والمكانة المرموقة التي تحتلها المملكة عالميا كواحدة من أكبر المرابط للخيول العربية الأصيلة والذي ارتبط ارتباطا وثيقا باسمها وتاريخها العريق.
وأضاف سموه أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، دفعت نحو تعزيز الجهود الرامية إلى رعاية الخيل العربية، من خلال الرؤية التي رسمها سموه والتي تهدف إلى الاهتمام بالإسطبلات ودعم الملاك، على الشكل يسهم في المحافظة على الخيل العربية الأصيلة، على اعتبارها جزءا لا يتجزأ من تاريخ وتراث وأصالة مملكة البحرين ومنطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وما توليه من اهتمام بالخيل العربية، والتي تشكل انعكاسا واضحا للموروث الأصيل في المنطقة، والذي يعزز من دورها الريادي وحرصها الدائم على إطلاق المبادرات الداعمة للمحافظة على الخيل العربية، مشيدا سموه برعاية واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس جمعية الإمارات للخيول العربية، برياضة الفروسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي عزز من مكانتها كمحطة عالمية في هذه الرياضة. وأكد سموه أن إقامة الجولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في الشرق الأوسط ضمن فعاليات بطولة البحرين للإنتاج المحلي، يعزز من النجاحات التي حققها الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة برئاسة سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة، في تنظيم البطولات المختلفة التي تؤكد على مكانة مملكة البحرين كوجهة مثالية لإقامة بطولات الخيل العربية، متمنيا سموه كل التوفيق والنجاح للإسطبلات والملاك المشاركين في البطولة. ومن جهته، ثمن سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة، رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لبطولة البحرين الوطنية لجمال الخيل، والتي يتخلل فعالياتها إقامة الجولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في الشرق الأوسط، مؤكدا سموه أن هذه الرعاية تعكس حرص واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على مواصلة دعمه الكبير للاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة وجميع أنشطته وفعالياته، بما يسهم في تحقيق المزيد من التطور والنجاحات على مستوى رياضة الفروسية. وأشاد سموه بالدور البارز الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في مجال الفروسية، مثمنا سموه رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، برياضة الفروسية، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية عززت من الحضور الإماراتي الكبير على المستوى الدولي. وأكد سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة حرص الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة على تسخير كافة الإمكانيات لإبراز وإنجاح بطولة البحرين للإنتاج المحلي و منافسات الجولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في الشرق الأوسط، متمنيا سموه كل التوفيق لجميع المشاركين في هذه البطولة. وأعرب سموه عن تقديره الكبير للشركاء والرعاة الداعمين، مثنيا سموه على دورهم البارز في إقامة هذه البطولة، موجها سموه شكره للشريك الاستراتيجي بابكو إنرجيز، و الشركاء الرسميين شركة بناء البحرين ومجموعة جي إف إتش المالية، والراعي البلاتيني مجموعة النمل، الراعي الذهبي شركة ألومنيوم البحرين (ألبا)، والرعاة الفضيين مجلس التنمية الاقتصادية البحرين وشركة الحصان العربي لخدمات الفروسية، والرعاة البرونزيين شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، بنك البحرين والكويت، مجموعة يوسف بن أحمد كانو وشركة الصفوة للخدمات البيطرية.