بمجموعة رائعة من الأفلام المستقلة من المنطقة والعالم

مهرجان "سينماس 2024" ينطلق مجدداً في منارة السعديات

سيكون عشاق السينما على موعد هذا الشهر مع المهرجان السنوي للسينما المستقلة "سينماس 2024"، في نسخته السادسة من خلال تشكيلة رائعة من الأفلام الحائزة على الجوائز من دولة الإمارات والمنطقة والعالم. يعرض المهرجان، الذي يقوم على تنسيقه المخرج المرشح لجائزة الأوسكار والفنان التشكيلي سكندر قبطي، أفلاماً مثيرة للفكر عبر مجموعة متنوعة من المجالات السينمائية، بما في ذلك الدراما والكوميديا والأفلام الوثائقية. ومن المقرر أن يقام مهرجان السينما المستقلة في الفترة من 20 إلى 26 مايو في منارة السعديات، وسيتضمن كذلك جلسات حوارية مع المخرجين.

ويحتفي "سينماس 2024" بأفضل ما في السينما المستقلة، حيث يتم اختيار كل فيلم بعناية بسبب قصته المؤثرة وقيمته الفنية، مما يوفر نافذة على التجربة الإنسانية، ويتجاوز الحدود ويجسد تنوع المجتمعات.

وتنطلق نسخة هذا العام بالفيلم الروائي الإماراتي "دلما" للمخرج حميد السويدي، والذي يحكي قصة دانا، وهي امرأة إماراتية تنتقل إلى جزيرة دلما بعد أن ورثت منزلاً قديماً متهالكاً من والدها الذي توفي مؤخراً. يأخذ الفيلم، الذي عُرض لأول مرة عالمياً في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، المشاهدين في رحلة مؤثرة لاستكشاف الذات.

وسيتضمن المهرجان السينمائي أيضاً فيلماً وثائقياً مؤثراً حول البيئة رشح لجائزة الأوسكار بعنوان "كل ما يتنفس" للمخرج الهندي وفنان الفيديو والباحث السينمائي شوناك سين الذي رشح لجائزة الأوسكار، وفيلماً وثائقياً من الخيال العلمي بعنوان "ليد" للمخرجين سارة إيما فريدلاند ورامي يونس، وفيلم الدراما السودانية "وداعاً جوليا" للموهبة الناشئة، محمد كردفاني.

يتضمن المهرجان أيضاً عرضاً لسلسلة أفلام سابقة للفنان لورانس أبو حمدان ومجموعة رائعة من الأفلام القصيرة، بما في ذلك الفيلم القصير الحائز على جائزة الدب الذهبي للمخرجين ميشيل ونويل كسرواني بعنوان "اليرقات".

ويقوم سكندر قبطي بدور المنسق لنسخة مهرجان "سينماس" لهذا العام، وهو مخرج سينمائي وفنان تشكيلي رشح لجائزة الأوسكار. فاز فيلمه الروائي الطويل الأول "عجمي" بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي في الدورة الثانية والثمانين للأوسكار. يقوم قبطي بتدريس صناعة الأفلام في جامعة نيويورك أبوظبي. ويعمل أيضاً على مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلمه الروائي القادم "إجازة سعيدة" وإعداد فيلمه الوثائقي القادم "طفولة".