هيئة الأفلام السعودية تشرف على قطاع الأفلام والسينما

أعلنت هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية عن نقل اختصاص قطاع الأفلام والسينما من الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى هيئة الأفلام بعد صدور القرار من مجلس الوزراء، وذلك ضمن التعاون المستمر بين الهيئتين، واستكمالًا من هيئة الأفلام لدورها المركزي. وتم الإعلان عن تلك الخطوة من أجل ضمان استمرار جهود هيئة الأفلام السعودية البارزة في تطوير قطاع الأفلام والسينما داخل المملكة العربية السعودية بالشكل الذي يجعلها حاضرة في المحافل المحلية والعالمية. وكانت أولى مبادرات هيئة الأفلام إعلانها عن تخفيض العائد المادي للرخص السينمائية وتخفيض أسعار التذاكر؛ وذلك بهدف جعل قطاع السينما السعودية ضمن الأكثر تنافسيّة إقليميًا ودوليًا. وقررت هيئة الأفلام أيضًا زيادة شاشات العرض وتشجيع نسب المساهمة الاقتصادية للشركات، من أجل نشر ثقافة الأفلام في المملكة، مما يُسهم في زيادة وصول الجمهور للسينما السعودية. وقد قامت هيئة الأفلام بعرض رخص الأفلام والسينما على منصة أبدع الإلكترونية، المنصة الموحدة للتراخيص والتصاريح الثقافية الصادرة عن وزارة الثقافة عام 2021. ويعكس هذا القرار التعاون المستمر بين هيئة الأفلام السعودية والهيئة العامة لتنظيم الإعلام، ويدعم بدوره ما تقوم به هيئة الأفلام من مبادرات وفعاليات من أجل إثراء المحتوى الثقافي السعودي، ولعل أبرز ما قدمته هيئة الأفلام السعودية على أرض الواقع مبادرات تتعلق بتخفيض العائد المادي للرخص السينمائية وأسعار التذاكر، بما يضمن حضور قوي لقطاع السينما السعودية إقليميا ودوليا. يذكر أن هيئة الأفلام ومنذ تأسيسها تتولى مسؤولية تطوير قطاع الأفلام في المملكة؛ لتعزيز الحراك السينمائي من خلال تحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية، والتي تتضمن تنمية البنية التحتية والإطار التنظيمي، وتشجيع التمويل والاستثمار، وضمان وصول القطاع للمواهب المحلية وتحفيز الإنتاج المحلي، وجذب الإنتاج العالمي. كانت النشأة الأولى لهيئة الأفلام السعودية في فبراير 2020 ومقرها الرياض، وتتبنى الهيئة رؤية واضحة تقوم على جعل المملكة العربية السعودية رائدة في مجال صناعة الأفلام عالميا، في وجود رسالة تستهدف تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني عبر دعم نمو صناعة الأفلام والثقافة السينمائية في السعودية، وتتمثل ركائز الهيئة في تطوير المواهب والبنية التحتية، وتعزيز الإنتاج المحلي والدولي في المملكة، وتعزيز الطلب على الأفلام السعودية في الأسواق المحلية والعالمية.