إسبانيا: لن نعترف بأي تغيير لحدود 67 دون موافقة فلسطينية

| العربية.نت

وسط اتساع نطاق الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن حكومة بلاده ستعترف رسيماً بالدولة الفلسطينية في اجتماعها اليوم الثلاثاء.

كما أضاف أن الحكومة الإسبانية ستعترف بدولة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أن بلاده لن تعترف بأي تغيير لحدود 1967 دون اتفاق الإسرائيليين والفلسطينيين علىالسواء، مردفا " المسار الوحيد للسلام هو حل الدولتين".

إلى ذلك، أكد أن اعتماد قرار الاعتراف بدولة فلسطين يتماشى مع القرارات الأممية وغير موجه ضد أي طرف، واصفا الأمر بالخطوة التاريخية التي تتيح للفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام.

فتح المعابر

هذا واعتبر أن الأولوية الآن تكمن في وضع حد للأزمة غير المسبوقة في قطاع غزة، قائلا ينبغي فتح المعابر.

وإلى جانب إسبانيا، اعترفت إيرلندا والنرويج رسمياً بدولة فلسطين رغم رد الفعل الغاضب من قبل إسرائيل التي وجدت نفسها منعزلة على نحو متزايد بعد سبعة أشهر من اندلاع الحرب في قطاع غزة، وفق رويترز.

إلا أن مدريد ودبلن وأوسلو رأت أن قرارها هذا الذي أعلنت عنه الأسبوع الماضي، وسيلة لتسريع الجهود الدولية وحث دول أخرى على حذو حذوها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة إلى رفع مستوى البروتوكولات الدبلوماسية لتصبح مكاتب تمثيل تلك الدول في الضفة الغربية سفارات كاملة.

في المقابل، أثار قرار البلدان الثلاث، حفيظة تل أبيب، التي سحبت سفرائها من مدريد وأوسلو ودبلن واستدعت سفراء الدول الثلاث لمشاهدة مقاطع فيديو تظهر مسلحي حماس وهم يحتجزون مجندات.

كما منعت إسبانيا من تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية واتهمتها بمساعدة حماس.

لكن مدريد لم تتراجع وصعدت انتقاداتها لإسرائيل ووصفت الصراع في غزة بأنه "إبادة جماعية حقيقية".

يذكر أن نحو 144 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 تعترف بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك معظم دول الجنوب العالمي وروسيا والصين والهند.