أنسنة المدينة وإعادة تأهيل شاطئ نصف القمر

مشروعات تنموية تطويرية في الظهران تعكس هوية الساحل الشرقي

تطوير وتحسين الأنفاق والجسور والشوارع

 

كشفت أمانة المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، عن عدد من المشروعات التنموية والتطويرية التي تتابعها في مدينة الظهران، ضمن جهودها في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتحقيق أهداف أنسنة المدن، وجودة الحياة بالمنطقة، ذلك بمتابعة ميدانية من أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، ومسؤولي الأمانة. وتتضمن المشروعات التي يتم متابعتها والاطلاع على سير العمل فيها، والتأكد من معايير الجودة والتنفيذ في مدينة الظهران، مشروع تطوير وتحسين نفق تقاطع طريق الملك سعود بن عبد العزيز “القشلة”، مع طريق الأمير فيصل بن فهد، والذي يقام على بطول 800 متر طولي، وبمساحة تكسيات ودهانات أكثر من 9000م2، بارتفاع للنفق ما يقارب حوالي 9 أمتار. وكذلك مشروع تطوير جسر طريق الملك سعود بن عبد العزيز مع طريق خادم الحرمين الشريفين، والذي بدأت فيه البلدية مؤخراً بعرض حوالي 80 طولي، وطوله 122 مترا بتدخل حضري وطرز معمارية تعكس هوية الساحل الشرقي. بالإضافة إلى مشروع إعادة تأهيل وأنسنه شارع ابن بطوطة بطول كيلو وسبعمائة متر وبعرض 40 مترًا، ويتضمن تطوير عدة جوانب من أرصفة والشريط التنظيمي للشارع وزراعة المسطحات الخضراء والأشجار مع مراعاة الوصول الشامل ومواقف ذوي الإعاقة، وإضافة أعمدة إنارة ديكورية جمالية، وبإجمالي عدد 363 موقفا. وشملت المشروعات أيضا مشروع إعادة تأهيل وأنسنة مخطط 1003 “حي القصور”، والذي يتضمن إعادة تطوير وتأهيل وأنسنه عدة شوارع ومضامير للمشاة ومسارات للدراجات واستخدام مواد مستدامة وإنشاء مسطحات خضراء وأشجار وإنارات. وكذلك تطوير مبنى بلدية مدينة الظهران على طراز الساحل الشرقي، من خلال تحسينه جمالياً كجزء من برنامج تحسين المشهد الحضري، وتحسين الهوية العمرانية للمباني، حيث يتميز التصميم بهوية الساحل الشرقي للمباني بالمنطقة الشرقية. كما تضمنت المشروعات أيضا على مشروع تطوير وإعادة تأهيل المرحلة الأولى لشاطئ نصف القمر بالظهران “شاطئ المرجان”، حيث تضمنت الأعمال إعادة تأهيل البنية التحتية للشاطئ، بالإضافة إلى إنشاء عدة مضامير للمشاة مختلفة بمساحات تتجاوز أكثر من 19 ألف متر مربع. وتتضمن الأعمال منطقة بلازا ومناطق للجلوس وملاعب رياضية ومناطق ترفيهية واستثمارية وإعادة تأهيل دورات مياه وتأهيل المسجد بهوية الساحل الشرقي، بالإضافة إلى مسطحات خضراء وأشجار بمساحة تتجاوز 14 ألف متر مربع. هذا واشتملت أيضا على تأهيل ممشى الصدف بطول يتجاوز 350 مترا ومساحة إجمالية 3 آلاف متر مربع وأكثر من 30 عامود إنارة جمالية وزراعة أكثر من 132 شجرة ومسطحات خضراء بمساحة تتجاوز 308 أمتار مربعة. إضافة إلى إنشاء 4 حدائق ومضامير للمشي بحي أجيال بفكرة فريدة من نوعها، حيث تم إنشاؤها على أحواض تجمع مياه الأمطار مع المحافظة على وظيفة الحوض، وذلك لخلق بيئة حضرية صحية مثالية للسكان ضمن برنامج أنسنة المدن. وتأتي حديقتا طويق والعلم، ضمن جهود بلدية مدينة الظهران في السعي لإنشاء حدائق جديدة ذات طابع مختلف في أحياء الظهران لتحسين المشهد الحضري، وتحقيقًا لأحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تتمتع المدن ببيئة أفضل وأكثر ملائمة للعيش. حيث تم إنشاء مضمار مشاة بأرضية مطاطية بطول 200م، وآخر بطول 300م وحوض لتجميع مياه الأمطار مع المحافظة على وظيفة الأحواض، بالإضافة إلى مقاعد للأهالي وزوار الحي مواقف للسيارات وزراعة أشجار الظل وتشكيلات وحوائط صخرية. كما نفذت حديقة الفاضلي بمساحة 12,600 متر مربع والتي احتوت على مسار للجري ومسار للدراجات ومقاعد للجلوس وحوائط صخرية، وإنشاء حديقة القمة بمساحة 3000 متر مربع ومضمار مشاة بأرضية مطاطية بطول 250م وحوض لتجميع مياه الأمطار مع المحافظة على وظيفة الأحواض مقاعد للأهالي وزوار الحي ومواقف للسيارات وزراعة لأشجار الظل وتشكيلات وحوائط صخرية. ويأتي إنشاء هذه الحدائق لتحقيق الاستدامة والاستفادة من مواقع تجمع الأمطار وفق خطة أنسنة المدن وجودة الحياة وتحسين المشهد الحضري بمدينة الظهران. من جهته، ثمن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، الدور الذي تقوم به بلدية مدينة الظهران، من خلال المشروعات النوعية والتنموية، مشددًا على أهمية الاستمرار بهذا المستوى من الجهود الذي نتج عنه هذه الحزمة من المشروعات التنموية التطويرية التي يتوقع أن تحقق مستهدفاتها عند إنجازها. بدوره، أشاد رئيس بلدية مدينة الظهران المهندس فيصل القحطاني، بالدعم المستمر الذي تحظى به البلدية من قبل معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، واطلاعه الدائم بسير العمل في المشروعات الحالية والمستقبلية، وذلك حرصا من معاليه بأن تحقق تلك المشروعات الأهداف المرجوة منها في سبيل تحسين مستوى الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين.