إجابة صادمة لترامب حول الجيش.. وحملة بايدن تنتهز الفرصة

| العربية.نت

على جري عادته، فجّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تصريحات من العيار الثقيل خلال مقابلته أمس على شبكة "فوكس نيوز".

فمن تلويحه باحتمال غضب أنصاره في حال حكم عليه بالسجن، إلى وضع زوجته ميلانيا، مرورا بتلميحات حول ما قد يفعله إذا فاز بالرئاسة خلال انتخابات نوفمبر المقبل، على خصمه اللدود الرئيس الحالي جو بايدن.

فقد أكد ترامب أنه سوف "يطرد" جنرالات الجيش الأميركي المعارضين له، والذين بات يعرفهم، ويستبدلهم بموالين من MAGA. كما أشار إلى أنه سيعين مدعيًا عامًا يدعمه.

11 سبتمبر

كذلك، أكد أنه سيرفع السرية عن ملفات هجمات 11 سبتمبر واغتيال جون كينيدي وجيفري إبستين إذا تم انتخابه رئيسًا.

أمام تلك التصريحات النارية، لم تجد حملة بايدن سوى فرصة ذهبية للانقضاض عليه، والاستثمار في تلك المقابلة، معتبرة أنها كشفت خيوط برنامج الرئاسي المقبل في حال عاد ثانية إلى البيت الأبيض. ونشرت مقتطفات عديدة من تلك المقابلة خلال الساعات الماضية على حساباتها في مواقع التواصل لاسيما إكس، من أجل تحذير الناخبين الأميركيين مما ينتظرهم في حال فوز ترامب، وفق اعتقادها.

ومنذ أسابيع بدأت الحملة الانتخابية للرئيس الديمقراطي تركز على تصريحات ومواقف سابقة للمرشح الجمهوري، معتبرة أنه تهديد للديمقراطية والحريات في البلاد.

أتى ذلك، فيما أفادت دراسة أجرتها منظمة "المواطنون من أجل الشفافية والأخلاق في واشنطن" (كرو) بأن منشورات الرئيس السابق على "سوشيال تروث" كشفت عن حجم ما يتملكه من غضب ورغبة في الانتقام من خصومه السياسيين المفترضين، إذا عاد إلى سدة الحكم.

فقد حللت تلك المنظمة أكثر من 13 ألف منشور لترامب على منصته، وخلصت إلى أنه ينوي الانتقام والتصعيد ضد أعدائه.

كما وجد التحليل أن المرشح المفترض لحزب الجمهوريين هدد باستخدام الحكومة الفيدرالية لملاحقة بايدن خلال فترة حكمه الثانية، 25 مرة منذ بداية عام 2023.

يذكر أن ترامب بات أول رئيس أميركي يدان جنائيا، بعد أن وجدته هيئة المحلفين بمحكمة مانهاتن في نيويورك، يوم الخميس الماضي، مذنباً بالتهم الـ34 الموجهة إليه بتزوير مستندات محاسبية في المراحل الأخيرة من حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2016، للتستر على شراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز بشأن علاقة أقامها معها قبل ذلك بنحو عشرة أعوام.

إلا أن الرئيس السابق أكد أن القضاء مسيس وأن الديمقراطيين فبركوا ملاحقته.