إيرباص تجري محادثات لبيع أكثر من 100 طائرة إلى الصين

تدرس أكبر شركات الطيران الصينية شراء أكثر من 100 طائرة من شركة "إيرباص" الأوروبية، وتحديدا من طرازات A330 المحدثة، وذلك بعد زيارة قام بها الرئيس الصيني إلى القارة العجوز في مايو الماضي.

ووفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، بحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فإن الأمر سري، والشروط لا تزال قيد المناقشة، والتوقيت غير مؤكد.

واكتسبت المحادثات زخماً منذ أن زار الرئيس شي جين بينغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي.

وتسلط المفاوضات بين الشركات الصينية و"إيرباص" الضوء على التناقض الواضح في التعامل الصيني مع كل من "إيرباص" و"بوينغ"، وذلك يعود إلى التوترات الجيوسياسية بين بكين وواشنطن.

وسيكون الطلب من الصين بهذا الحجم مهما، إذا ما تمت الصفقة، بالنظر إلى أنها تتعلق بنوع واحد من الطائرات، وفي مجموعة مختلفة من شركات النقل.

وبحسب تقرير بلومبرغ، فقد مر نحو عامين منذ آخر صفقة لشركة إيرباص في الصين.

وكانت الصين قد أوقفت وارداتها من شركة بوينغ التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، حيث يقوم المنظمون في الصين بمراجعة تصميم مسجل الصوت في قمرة القيادة، والذي تمت الموافقة عليه بالفعل من قبل الولايات المتحدة وأوروبا.

وفي الوقت نفسه، تستفيد شركة إيرباص التي تتخذ من فرنسا مقراً لها من استثماراتها المحلية في أكبر اقتصاد في آسيا، بما في ذلك استثماراتها في مصنع يبني نموذج طائرة A320neo، وآخر يقوم بتركيب التصميمات الداخلية في طائرة A330.

وستجعل الخطوة، حال إتمامها، من شركة "إيرباص" أحد أكبر المستفيدين من تواصل شي جين بينغ مؤخراً مع القادة الأوروبيين.