كتاب "هدية سعيد ذاكرة الفن القطري" يوثق مسيرتها وريادتها
| أسامة الماجد
أصدر مركز شؤون المسرح بوزارة الثقافة بدولة قطر الشقيقة كتابا بعنوان" هدية سعيد..ذاكرة الفن القطري" تكريما لمسيرتها الفنية المتميزة باعتبارها من أولى الفنانات القطريات اللاتي دخلن مجال الفن في السبعينات ولازالت مستمرة، ويأتي الإصدار تزامنا مع مهرجان الدوحة المسرحي في دورته 36 التي اختتمت قبل أيام.
يقع الكتاب في 192 من الحجم الوسط، وينقسم الى ثمانية أجزاء جاءت كالتالي.
الجزء الأول: المرأة حول العالم وفن التمثيل
المرأة الممثلة في الحضارة الإغريقية
المرأة الممثلة في أوروبا
المرأة الممثلة في أمريكا
المرأة الممثلة في البلاد العربية
المرأة الممثلة في دول مجلس التعاون
الجزء الثاني: الفنانة هدية سعيد
الميلاد والنشأة وظهور الموهبة
قراءة في مسيرة هدية سعيد
تعيين هدية سعيد على وظيفة ممثلة بقسم المسرح
الجزء الثالث: الأعمال المسرحية التي عملت بها
الجزء الرابع: الأعمال التلفزيونية والإذاعية
الجزء الخامس : المشاركات المدنية والمجتمعية
الجزء السادس : هدية سعيد تتحدث عن نفسها وعن المسرح
شهادات النقاد ، قالوا عن هدية سعيد
شهادات الفنانين القطريين بمناسبة صدور هذا الكتاب
الجزء السابع: الجوائز وشهادات التكريم والتقدير والمشاركة
الجزء الثامن: ملحق الصور.
وجاء في كلمة مركز شؤون المسرح:
من منا لا يعرف هدية سعيد؟ من منا لم يشاهدها على خشبة المسرح أو شاشة التلفزيون أو سمع صوتها في الإذاعة، أو حضر جلساتها وهي تسرد "الحزاوي" بصوتها الدافئ وتعليقاتها الذكية وخفة دمها الدائمة ؟ أداؤها يجعل الحاضرين من الكبار يحنون إلى زمن الطفولة، في حين يستسلم الأطفال للمتعة التي تنشرها فيستمتعون بكلامها وكأنهم في حضن الجدة التي تروي لهم حكايات ما قبل النوم.
إن الفنانة الكبيرة هدية سعيد تعتبر بحق رائدة من رواد المسرح القطري. فهي بجرأتها وبموهبتها وبالاحترام الذي فرضته على الجميع، استطاعت أن تثبت أقدام المرأة في المسرح القطري، وتجعل حضورها ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها.
هذا الكتاب يسعى لتقديم صورة متكاملة عن فنانتنا الكبيرة من خلال توضيع مسيرتها المسرحية ضمن سياق عمل المرأة الممثلة والكاتبة والمخرجة والأستاذة في المسرح سواء كان ذلك ضمن البلاد العربية أو في بقية أنحاء العالم.
إنه نوع من الشكر والتقدير لهذه الفنانة القديرة، وتسجيلاً لحضورها في مسيرة المسرح القطري، وتوثيقاً لأعمالها الكثيرة التي قدمتها وتألقت فيها فكانت بحق نجمة المسرح.