منوهة بجهود معهد الإدارة العامة في بناء طاقات وطنية صلبة... الشورية بوبشيت:

“الشورى” أقر تشريعات تسهم في تحقيق السعادة الوظيفية

| تنسيق الندوة وإدارتها وتحريرها: دلال العلوي | تصوير: خليل إبراهيم | إنتاج مقاطع الفيديو القصيرة: سارة الحايكي | تنفيذ الملحق: قسم الإنتاج الفني

‭‬أشارت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إجلال‭ ‬بوبشيت‭ ‬خلال‭ ‬مشاركتها‭ ‬بندوة‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬الإيجابية‭ ‬والإنتاجية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مفهوم‭ ‬السعادة‭ ‬في‭ ‬الأوساط‭ ‬العملية‭ ‬هي‭ ‬جهود‭ ‬جبّارة‭ ‬يعمل‭ ‬عليها‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬السلطتين‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬الموظف‭ ‬يحق‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬يتمتع‭ ‬بالمميزات‭ ‬التي‭ ‬تمنحه‭ ‬مساحة‭ ‬إبداعية‭ ‬في‭ ‬مكان‭ ‬عمله‭ ‬كما‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬امتيازات‭ ‬تقديرية‭ ‬تدفعه‭ ‬نحو‭ ‬التقدم‭ ‬والأفضل‭.‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬يقرها‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬المواطن‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬مفهوم‭ ‬السعادة‭ ‬الوظيفية‭ ‬وتحفيز‭ ‬الموظف‭ ‬نحو‭ ‬الريادة‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬المستدامة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الإلمام‭ ‬بأسس‭ ‬المنظومة‭ ‬التشريعية‭ ‬والقوانين‭ ‬التي‭ ‬تصدر‭ ‬من‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬تخضع‭ ‬لمراجعة‭ ‬مستمرة‭ ‬ومستجابة‭ ‬اول‭ ‬بأول‭ ‬للمتغيرات‭ ‬والتطورات‭ ‬التي‭ ‬تجاريها‭ ‬الدولة،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬الكادر‭ ‬البشري‭ ‬بشكل‭ ‬مستمر‭.‬

وأردفت‭ ‬بوبشيت‭ ‬أن‭ ‬قطاع‭ ‬التدريب‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬حزمة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬الخاصة‭ ‬بالتدريب‭ ‬أشملها‭ ‬قانون‭ ‬رقم‭ ‬17‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬2007‭ ‬بشأن‭ ‬التدريب‭ ‬والذي‭ ‬يتضمن‭ ‬28‭ ‬مادة‭ ‬تعالج‭ ‬موضوعات‭ ‬الرخص‭ ‬الممنوحة‭ ‬للمعاهد‭ ‬او‭ ‬الرخص‭ ‬التدريبية،‭ ‬ومراقبتها‭ ‬والتدقيق‭ ‬على‭ ‬أنشطتها‭ ‬ومخرجاتها‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬التي‭ ‬تلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وبما‭ ‬يخدم‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬هيئة‭ ‬ضمان‭ ‬جودة‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬المعنية‭ ‬بمراقبة‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تقوم‭ ‬بجهود‭ ‬جبارة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬كيان‭ ‬التدريب‭ ‬والتعليم‭ ‬التي‭ ‬تصقل‭ ‬الموظف‭ ‬وتطلقه‭ ‬باحترافية‭ ‬في‭ ‬مجاله‭.‬

ورأت‭ ‬أن‭ ‬السعادة‭ ‬الوظيفية‭ ‬مفهوم‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬توضيح‭ ‬أكثر،‭ ‬ولا‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬النجاح‭ ‬المؤقت‭ ‬وإنما‭ ‬السعي‭ ‬لتحقيق‭ ‬الطموحات‭ ‬المنعكسة‭ ‬آثارها‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬الموظف‭ ‬المنجز‭ ‬يكون‭ ‬راضيا‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬مما‭ ‬سيدفعه‭ ‬لأن‭ ‬يكون‭ ‬عطاءه‭ ‬بحجم‭ ‬التقدير‭ ‬الذي‭ ‬سيتلقاه‭  ‬من‭  ‬قبل‭ ‬القطاع‭ ‬الذي‭ ‬يعمل‭ ‬فيه‭.‬

‭ ‬وأضافت‭ ‬أن‭ ‬الاستفادة‭ ‬ستكون‭ ‬للطرفين،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬المكافآت‭ ‬التحفيزية‭ ‬وحفظ‭ ‬حقوق‭ ‬الموظف‭ ‬وضمان‭ ‬جودة‭ ‬تدريبه‭ ‬في‭ ‬البرامج‭ ‬الخاصة‭ ‬والتي‭ ‬ستمنحه‭ ‬مهارات‭ ‬إضافية‭ ‬على‭ ‬قدراته،‭ ‬مؤكدةً‭ ‬إنها‭ ‬مسؤولية‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬المؤسسة‭ ‬بالكامل‭.‬

ونوهت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إجلال‭ ‬بوبشيت‭ ‬بجهود‭ ‬معهد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬الذي‭ ‬يهتم‭ ‬ببناء‭ ‬طاقات‭ ‬وطنية‭ ‬صلبة‭ ‬تعمل‭ ‬وتقود‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬المعهد‭ ‬برامج‭ ‬تصقل‭ ‬الكفاءات‭ ‬الإدارية‭ ‬وتؤهلها‭ ‬للمناصب‭ ‬القيادية‭.‬